الإيطالية نيوز، الأحد 24 أبريل 2022 - أبدى الصربي نجم لعبة التنس، رقم واحد في العالم، «نوفاك ديوكوفيتش»، موقفه المعارض لإقصاء الرياضيين الروس من المظاهرات والفعاليات الرياضية.
وقال «ديوكوفيتش» "أنا ضد أي نوع من الحرب لأنني أنا طفل نشأ في كنف حرب، لكن السياسة يجب أن تبقى خارج الرياضة."
وأغضب الصربي المناهضون لروسيا، بمن فيهم اتحاد لعبة التنس الإنجليزي بانتقاذ قرار إقصاء اللاعبين الروس والبيلاروسيين من المشاركة في "بطولة ويمبلدون" لكرة المضرب المقرر إقامتها في الفترة بين 27 يونيو إلى 10 يوليو.
وإذا تحدثت "رابطة محترفي كرة المضرب" (ATP) و"رابطة محترفات كرة المضرب" (WTA) علنًا على الفور عن "تمييز" سيئ، فإن «نوفاك ديوكوفيتش» أراد أيضًا أن يقول كلمته. اتخذ الصربي موقفًا بشأن الإجراء المرتبط بالوضع الدقيق في أوكرانيا.
وصف الرجل الأول في العالم في لعبة التنس الحظر بأنه "مجنون" وأردف قائلا: "سأدين دائمًا الحرب، لأنني أنا طفل حرب. هكذا قال أن ديوكوفيتش نالذي شأ خلال الحروب الأهلية التي أعقبت انهيار يوغوسلافيا.
وأضاف: "أنا أدرك الصدمة العاطفية التي خلفها مثل هذا الحدث، فنحن جميعًا نعرف ما حدث في صربيا في عام 1999. ومع ذلك، لا علاقة للاعبي التنس والرياضيين بالحرب. عندما تتدخل السياسة في الرياضة، فالنتيجة ليست جيدة".
من جانبها، تتقاسم التشيكية، الأمريكية المجنسة الآن، «مارتينا نافراتيلوفا» (Martina Navratilova) الموقف نفسه الذي أظهره «ديوكوفيتش». وقالت: "لا أعتقد أن هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله. على الرغم من أن الأوكرانيين هم ضحايا هذه الحرب، فإن حظر اللاعبين الروس والبيلاروسيين هم أيضًا ضحايا." هكذا أدانت ملكة التنس السابقة التي لم يعجبها قرار الاتحاد الإنجليزي على الإطلاق، حتى لو لم يكن هناك شك، بالنظر إلى الخط الذي اتخذته الحكومة البريطانية ضد «بوتين» وروسيا.