وقرن "المجمع الأوروبي للدعاة والأئمة" هذه الأفعال بكونها صادرة عن حمق وجهل، يجهلون "آثارها على السلم والأمن المجتمعيين وخرقها لخلق التعايش بين أتباع المعتقدات المختلفة، واستغلال حرية التعبير على خلاف معناها بإهانة مقدسات الغير."
ودعا "المجمع الأوروبي للدعاة والأئمة" المسلمين إلى تغليب الحكمة وترك ردود الفعل المسيئة للإسلام والحفاظ على الممتلكات والأمن، وسلوك السبل السلمية والقانونية المتاحة"، مشيرا إلى أن "هذه الحملات المستفزة مآلها الخيبة والخسران ولن تنجح في زحزحة إيمان المعتقدين بدينهم ولن تفلح في هدم جسور التعايش والتماسك المجتمعيين بأوروبا موحدة ومستقرة وموقرة لحرية الإعتقاد من دون قهر أو إكراه أو تَعَدٍّ على حريات الآخرين."
علاوة على ذلك، توجّه "المجمع الأوروبي للدعاة والأئمة" بالشكر إلى من أدانوا هذا السلوك الأحمق، وشدد على التمسك بالسلم والأمن المجتمعيين وتوقير القوانين المرعية، وندين الإستفزاز والتحريض."
أخيرا، طالب "المجمع الأوروبي للدعاة والأئمة" حكومة السويد وبقية الحكومات الغربية والهيئات الدولية بحماية أتباع المعتقدات والضرب على أيدي صناع الفوضى ومثيري النعرات وأسباب الشقاق ودعاة الإرهاب من كل لون فكري."
