وأعربت «ويليامز» عن خالص امتنانها للدعم المقدم إلى المساعي الحميدة للأمم المتحدة في ليبيا، وشددت على الدور المهم للمنظمات الإقليمية ودول الجوار في دعم ليبيا بشكل بنّاء للمضي قدماً نحو انتخابات وطنية شاملة وذات مصداقية.
وكانت المستشارة الخاصة للأمين العام بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز، أطلقت، في الـ13 أبريل، و تحت رعاية الأمم المتحدة، مشاورات اللجنة المشتركة لمجلس النواب المجلس الأعلى للدولة لتحديد الأساس الدستوري لانتخابات عادلة وذات مصداقية وشفافة وشاملة.
في تلك المناسبة، قالت «استيفاني ويليامز» في كلمتها الافتتاحية: "إن اعتقاد الجمهور الليبي أن الحل النهائي للقضايا التي لا تزال تعصف بليبيا هو من خلال الانتخابات، التي تتم على أساس دستوري متين وإطار انتخابي يوفر حواجز الحماية لعملية انتخابية تحدد بوضوح المعالم والجداول الزمنية للمضي قدمًا ". وأضافت مخاطبة المندوبين من كلا المجلسين، "لديكم دور حاسم تلعبونه في جعل صوتكم مسموعا لدعم 2.8 مليون مواطن ليبي مسجل للتصويت".
وأعربت «استيفاني ويليامز» عن امتنانها للدعم السخي من حكومة جمهورية مصر العربية لاستضافة هذه الجولة الحالية من الحوار بين الغرفتين ولدعم جهود الأمم المتحدة لضمان مستقبل مستقر لليبيا.
في 3 مارس 2022، أعلنت «ويليامز» عن مبادرة لتشكيل لجنة مشتركة من مجلس النواب ومجلس الخدمات الأعلى للاتفاق على أساس دستوري ثابت لإجراء انتخابات وطنية في أقرب وقت ممكن، على أمل أن يسجل 2.8 مليون ليبي التسجيل للتصويت 2.8 مليون ليبي سجلوا أسماءهم للتصويت لانتخاب من يمثلهم ديمقراطيا.