وقالت «وليامز» في تغريدات على حسابها على التويتر: "ناقشنا أهمية دعم المسار الانتخابي/الدستوري في ليبيا بغية إجراء انتخابات وطنية بناء على إطار دستوري متين في أقرب وقت ممكن، وكذلك أهمية ضمان أن يتم العمل أيضاً على الحفاظ على استمرارية المسارين الأمني والاقتصادي."
وأضافت: "اتفقنا على الضرورة الحتمية للحفاظ على الهدوء على الأرض ودعم الحوار بين الأطراف المعنية المتباينة في وجهات النظر."
أخيرا، كشفت عن اعتزام عقد اجتماع متابعة في منتصف مايو في القاهرة فيما يتعلق بالشأن الليبي.
سابقا، بالتحديد في الـ28 أبريل، كانت وليامز اجتمعت مع رجل الأعمال البريطاني ونبيل الحياة في حزب المحافظين، اللورد «طارق محمود أحمد»، لورد ويمبلدون، والذي يشغل حاليا منصب وزير شؤون جنوب آسيا وشمال إفريقيا والأمم المتحدة والكومنولث في وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين في المملكة المتحدة، وأطلعتهم عن الوضع الحالي في ليبيا، بما في ذلك نتائج المشاورات الأخيرة التي عُقدت في القاهرة في الفترة 13-18 أبريل للجنة المشتركة من مجلسي النواب والأعلى للدولة.
وفي الـ 22 أبريل، التقيت «وليامز» في برلين مع وزير الدولة، «توبياس ليندنر»، ووزير الدولة بوزارة الخارجية، «أندرياس ميكايليس»، لإطلاعهما على الوضع الحالي في ليبيا، بما في ذلك نتائج المشاورات الأخيرة التي عقدت في القاهرة بين 13-18 أبريل للجنة المشتركة المؤلفة من أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة.