علاة على ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إنه فتح النار على رجل ألقى قنبلة حارقة على سيارة إسرائيلية كانت تسير على طريق سريع بالضفة الغربية في وقت متأخر من يوم الأحد. ورفع إطلاق النار عدد القتلى الفلسطينيين خلال الـ24 ساعة الماضية إلى أربعة، من بينهم امرأة غير مسلحة «غادة سباتين» (47 عاماً)، أرملة وأم لستة أطفال فاقدة للنظر في إحدى عينيها والأخرى تعاني من ضعف النظر، قُتلت عند حاجز عسكري قرب بيت لحم.
جريمة جديدة للاحتلال الصهيوني في #فلسطين لحظة إعدام ميداني للسيدة #غادة_سباتين 47 عاماً أرملة وأم تعيل 6 أطفال، فاقدة للنظر في إحدى عينيها والعين الأخرى ضعيفة جدا.
— متعب مجهول المطيري (@kuw_4f4) April 11, 2022
خلال قطعها الطريق في حوسان قرب #بيت_لحم pic.twitter.com/1X7zcWTNin
يتزامن شهر رمضان هذا العام مع الأعياد اليهودية والمسيحية الرئيسية. تحولت الاحتجاجات والاشتباكات في القدس خلال شهر رمضان من العام الماضي إلى حرب استمرت 11 يومًا بين إسرائيل ونشطاء غزة.
كثفت إسرائيل نشاطها العسكري في الضفة الغربية بعد أن قتل مهاجمون فلسطينيون 14 إسرائيليا في أربع هجمات مميتة داخل إسرائيل في الأسابيع الأخيرة. في الوقت نفسه، اتخذت سلسلة من الخطوات لمحاولة تهدئة الوضع، بما في ذلك منح آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة الذي تديره حماس تصاريح للعمل داخل إسرائيل.
مواجهات واشتباكات بين جنود الاحتلال وشبان فلسطينيين بالضفة الغربية #فلسطين https://t.co/SyTsJRKbRv via @YouTube pic.twitter.com/Yx4ZrImoAr
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن «محمد زكارنة»، 17 عاما، توفي يوم الاثنين بعد أن أصيب بنيران إسرائيلية في مدينة جنين بالضفة الغربية في اليوم السابق. قامت القوات الإسرائيلية يوم الأحد بدوريات في مدينة جنين، التي تعتبر معقلا لمسلحين فلسطينيين، حيث قام الجنود بالتحقيق في منزل مهاجم قتل ثلاثة إسرائيليين في إطلاق نار واسع الأسبوع الماضي. وقال الجيش إن جنوده تعرضوا لإطلاق نار من مسلح على دراجة نارية وأُطلق النار عليه. ولم يتضح على الفور ما إذا كان «محمد زكارنة» قد أصيب خلال تلك الواقعة.
في وقت سابق من يوم الأحد، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على امرأتين فلسطينيتين وقتلتهما. وقال الجيش الإسرائيلي إن إحدهما طعنت شرطيا وأصابته بجروح طفيفة في مدينة الخليل. وكانت الأخرى امرأة غير مسلحة قالت إنها تجاهلت الطلقات التحذيرية ودعوات للتوقف عند اقترابها من نقطة تفتيش بالقرب من بيت لحم.
Horrified by the killing of a Palestinian woman by ISF near Bethlehem. Our deepest condolences to her family. Such excessive use of lethal force against an unarmed civilian is unacceptable. This incidence must be swiftly investigated and the perpetrators be brought to justice.
— EU and Palestinians (@EUpalestinians) April 10, 2022
في الضفة الغربية.يقول الفلسطينيون وجماعات حقوق الإنسان إن الجيش الإسرائيلي غالبًا ما يستخدم القوة المفرطة وفي بعض الحالات جرح وقتل أشخاصًا لم يشاركوا في أعمال عنف. في هذا الصدد، اتهمت البعثة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية إسرائيل باستخدام القوة المفرطة غير المقبولة في إطلاق النار على المرأة غير المسلحة. وكتبت على تويتر "يجب التحقيق بسرعة في هذه الحادثة وتقديم الجناة إلى العدالة".
وفي حادث منفصل يوم الاثنين، قال الجيش إن مواطنين إسرائيليين وصلوا إلى نقطة تفتيش بالضفة الغربية بالقرب من مدينة نابلس مصابين بأعيرة نارية. وذكرت قناة `` كان '' الإسرائيلية العامة أن الاثنين حاولا زيارة قبر يوسف، الذي تعرض للتخريب في اليوم السابق، وتعرض لهما مهاجمون مجهولون.