وتعرض الضحية «محمد الزريقة» للاعتداء أثناء قيامه بواجبه، وأصيب بعشرات الطعنات في العنق والقلب والظهر، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة. تم نقله في حالة حرجة إلى مستشفى "أَرناوْ دي فيلَانوفا"، حيث توفي بعد ثلاث ساعات.
12.15h 🔴Marxa lenta dels taxistes #Lleida per la mort d'un company a ganivetades, la matinada d'ahir
— SER Ràdio Lleida (@SERLleida) April 11, 2022
🔊Demanen càmeres de seguretat a l'interior dels vehicles pic.twitter.com/osQSxpagng
في نحو الساعة 2:15 صباحًا، اتصل مواطن بالرقم 112 للتنبيه إلى وجود رجل مصاب وفاقد للوعي بين سيارتين متوقفتين على بعد نحو 45 متر أو أكثر بقليل من سيارة أجرة مع فتح الباب والمحرك وتشغيل عداد التاكسي. وذهبت دوريات "موسوس دي إسكوادرا" و"غوارديا أوربانا" وعربات إسعاف من نظام الطوارئ الطبية (SEM) إلى مكان الحادث. تم نقله في حالة حرجة إلى مستشفى "أرناو دي فيلانوفا"، حيث توفي نتيجة خطورة الإصابات. أصيب الرجل بعشرات الطعنات في رقبته وظهره، وطعنة واحدة على الأقل على المستوى القلب.
🔴 Minut de silenci davant @paerialleida per condemnar la mort a ganivetades d'un taxista ahir a la matinada a #Lleida
— CatInfo Lleida (@Cati_Lleida) April 11, 2022
👉 Al migdia desenes de taxis han fet una marxa lenta fins al carrer del barri de la Bordeta on van localitzar la víctimahttps://t.co/GksoOINmO2 pic.twitter.com/mbTHUyYL9C
عثرت الشرطة على سكين القتل في شارع بالقرب من مسرح الجريمة، حيث يمكن التوصل إلى هوية الجاني من خلال التقاط البصمات. إدارة التحقيقات الجنائية "موسوس" لا تستبعد احتمال أن المغربي فقد حياته على إثر سطو مسلح. وقع الهجوم داخل السيارة. هرب الجاني ونزل سائق التاكسي من السيارة سالمًا حتى فقد وعيه بين سيارتين متوقفتين.
ووفقا لما علمته الإيطالية نيوز عن وسائل إعلام إسبانية، فإن «محمد الزريقة»، يعيش في مدينة "ليريده" منذ أكثر من عشرين عامًا. متزوج ولديه طفلة لم تتجاوز الستة أشهر من عمرها. كان يرأس جمعية "ابن الحزم" للمساجد ويؤم الناس للصلاة في مسجد المدينة.