رئيس أوكرانيا «زيلينسكي» للأمهات الروسيات: "لا ترسلوا أولادكم للحرب ضدنا" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

رئيس أوكرانيا «زيلينسكي» للأمهات الروسيات: "لا ترسلوا أولادكم للحرب ضدنا"

 
الإيطالية نيوز، السبت 12 مارس 2022 - لا هدنة في افتتاح اليوم السابع عشر للحرب في أوكرانيا. تواصل القوات الروسية مناورتها لخنق بعض المدن: "كييف" و"ميكولايف" على البحر الأسود و"ماريوبول"، حيث استنكر الأوكرانيون قصف مسجد كان يؤوي 80 مدنيا، بحسب وزارة الخارجية الأوكرانية. 


من جهته، قال الرئيس الأوكراني «فولوديمير زيلينسكي»، في رسالة بالفيديو، إن الآلاف من جنود العدو أُسروا ووجه نداء إلى  "الأمهات الروس" قائلا لهن  "لا ترسلن أولادكن إلى الحرب ضد أوكرانيا".

في الوقت الذي يستعطف فيه الرئيس الأوكراني الأمهات الروسيات، مركزا اللعب على حبل العاطفة العارمة عند الأمهات إزاء أبنائهن" كان جيشه، الذي أرسله إلى العراق، يشارك أخرين في قتل أبناء العراقيات المقاومين ضد الاحتلال الأميركي وحلفائه الإمبرياليين بذريعة إمتلاك نظام الراحل «صدام حسين» أسلحة دمار شامل، وقد تبين فيما بعد عكس ذلك. ويعيش نظام «زيلينسكي» السيناريو نفسه الذي فُرض على «صدام»، إذ روسيا تغزو، اليوم"، أوكرانيا لتدمير سلاح الجيش الأوكراني المهدد لأمن روسيا الاتحادية، بالإضافة إلى جعلها تسحب فكرة الانضمام إلى حلف الشمال الأطلسي العسكري.

وكانت أوكرانيا أحد حلفاء الولايات المتحدة وبريطانيا في غزو العراق وتدميره، إذ شارك الجيش الأوكراني بأكثر من 5000 جندي، وأقاموا في معسكر "إيكو"، وسط العراق.

وكان «فيكتور نيدوباس» (Viktor Nedopas)، القائم بأعمال السفارة الأوكرانية في العراق، قد قال في حفل نهاية مهمة الجيش الأوكراني هناك: "إن السلام الدائم والاستقرار والازدهار هي قيم مشتركة يجب الكفاح من أجلها في العالم الحديث. لقد أنهينا مهمتنا في العراق بنجاح".

وفي الفترة من 2003 إلى2005، خدم الأوكرانيون كثالث أكبر وحدة لقوات التحالف في العراق بنحو 1700 جندي .

أما فيما يتعلق بمشاركة أوكرانيا في غزو العراق، البلد الذي لم يمس الأوكرانيين بأي سوء أو سبب لهم ضرر ما، بعثت أوكرانيا "اللواء الآلي المنفصل الخامس"، وهو عبارة عن تشكيل للقوات البرية الأوكرانية، إلى العراق في أغسطس 2003. كانت مهمته قمع المقاومين بذريعة: حفظ الاستقرار والأمن؛ واستطلاع وتدمير الجماعات الإرهابية والجريمة المنظمة واحتجاز المجرمين العسكريين وإصدار أحكام قضائية؛ وتقديم الدعم لسلطة التحالف المؤقتة في إعادة بناء الدوائر المدنية؛ تقديم المساعدة في تطوير النظام القضائي الذي يدعم حقوق جميع سكان العراق وتوفير الأمن الداخلي؛ وتقديم الدعم مع المنظمات الأخرى في إعادة بناء المدارس والأنظمة الطبية والكهربائية والمياه والمجمعات الصناعية وإنشاء أماكن عمل جديدة؛ وتشكيل وتدريب كتيبة من فيلق الدفاع المدني العراقي؛ تشكيل وتدريب 3 كتائب لإدارة حراسة الحدود...