وزير خارجية سوريا: "روسيا تدافع عنا جميعاً وتدافع عن سيادتها برفض وجود الناتو على حدودها" - الإيطالية نيوز

وزير خارجية سوريا: "روسيا تدافع عنا جميعاً وتدافع عن سيادتها برفض وجود الناتو على حدودها"

 الإيطالية نيوز، الأربعاء 23 مارس 2022 - التقى وزيرا خارجية إيران وسوريا، حسين «أمير عبد اللهيان» و«فيصل المقداد»، في دمشق في 23 مارس. كما التقى «أميربد اللهيان» الرئيس السوري «بشار الأسد» والمسؤول الأمني ​​السوري اللواء «علي مملوك».


وفي حديثه عن الغزو الروسي لأوكرانيا، قال «المقداد» إن موسكو تدافع عن "حقها في حماية شعبها برفض وجود الناتو على حدودها المباشرة". ثم أضاف «المقداد»: "روسيا تدافع عنا جميعاً وتدافع عن سيادتها". وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، نقلاً عن صحيفة "واشنطن بوست"، إنه خلال لقاء «الأسد» مع «أمير عبد اللهيان»، ناقش الطرفان الصراع في أوكرانيا واتفقا على أن "الميزان الدولي لا ينبغي أن يخضع لصدمات خطيرة تهدد من خلالها الدول الغربية السلام الدولي والأوضاع الدولية. الأمان ".


وإلى جانب الملف الأوكراني، ناقش «أمير عبد اللهيان» خلال زيارته آخر مستجدات مفاوضات إعادة الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية. وقال الوزير الإيراني إن طهران على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. كانت المفاوضات لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) قد شارفت على الاكتمال قبل أن تطالب موسكو بإعفاء تجارتها مع إيران من العقوبات الغربية بشأن أوكرانيا. ولم يجتمع المفاوضون مرة أخرى في فيينا بعد، لكن موسكو قالت في 15 مارس إنها تلقت تطمينات.


خلال زيارة الوزير الإيراني إلى دمشق، تحدث الطرفان أيضًا عن زيارة «الأسد» إلى الإمارات العربية المتحدة في 18 مارس. ورحب «أمير عبد اللهيان» بنهج المصالحة الإماراتية تجاه سوريا ، قائلا: "نحن راضون عما تفعله بعض الدول العربية بتطبيع العلاقات مع سوريا". متحدثا بالفارسية، قال «أمير عبد اللهيان» إن العلاقات الاستراتيجية بين إيران وسوريا في ذروتها. وبعد ذلك أدلى بتعليق باللغة العربية وصفته صحيفة "واشنطن بوست" بـ "النادر" قائلاً: "نحن في الخندق نفسه وندعم القيادة والحكومة والشعب السوري".


إيران حليف لـ«الأسد» إلى جانب روسيا. وقدمت طهران للحكومة السورية مساعدات بمليارات الدولارات وأرسلت مقاتلين إلى جانب قواتها. من ناحية أخرى، قدمت موسكو لـ«الأسد» دعما جويا. كلا التعاونين ساعدا على عكس مسار مد الصراع لصالح «الأسد».