أوكرانيا: المكتب الرئاسي يحذر من هجوم بيلاروسي وشيك على إقليم "فولين" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

أوكرانيا: المكتب الرئاسي يحذر من هجوم بيلاروسي وشيك على إقليم "فولين"

 


الإيطالية نيوز، الأحد 20 مارس 2022 - ترى أوكرانيا أن خطر هجوم تشنه بيلاروسيا على منطقة "فولين" (Volyn)، في غرب أوكرانيا، مرتفعًا، وفقًا لتقارير من المكتب الرئاسي في كييف في 20 مارس.


حتى الآن، ركز الغزو الروسي، الذي بدأ في 24 فبراير، بشكل أساسي على المناطق الشمالية والجنوبية والشرقية من أوكرانيا، على الرغم من أن بعض الصواريخ ضربت الأسبوع الماضي قاعدة "يافوريف" العسكرية، بالقرب من الحدود البولندية، غرب القرية. لكن كييف لم توضح ما إذا كان التهديد بشن هجوم على "فولين" يأتي من القوات الروسية أو الجيش البيلاروسي الذي لم ينشر بعد قواته لدعم موسكو.


حتى قبل بدء الهجوم، عملت مينسك في الواقع كقاعدة للقوات والصواريخ والطائرات الروسية، لكنها لم تنشر قواتها في معركة نشطة. وفي هذا الصدد، قال الرئيس البيلاروسي، «ألكسندر لوكاشينكو» (Alexander Lukashenko)، في 15 مارس، إن بلاده اعترضت صاروخًا أطلق على مينسك من أوكرانيا، لكنها ستقاوم "محاولات" إغرائها بالصراع عبر الحدود. على وجه التحديد، حدد «لوكاشينكو» أن الصاروخ اعترضته روسيا البيضاء ودمرته بمساعدة روسية في منطقة "بريبيات" (Pripyat)، بالقرب من الحدود الأوكرانية.


في الأيام الأخيرة، كثفت روسيا هجومها في أوكرانيا، من حيث عدد الهجمات التي تم تنفيذها ونوع الأسلحة المستخدمة، والتنبؤ بفتح جبهة قتالية جديدة هو جزء من هذا المنظور. علاوة على ذلك، في 20 مارس أيضًا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها هاجمت أوكرانيا بصواريخ كروز أُطلقت من سفن في البحر الأسود وبحر قزوين، وبصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت من أجواء القرم. لذلك، للمرة الثانية خلال يومين، لجأت موسكو إلى استخدام الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. على وجه التحديد، في 19 مارس، أعلن الجيش الروسي أن صاروخ "كينجال"، وهو صاروخ باليستي يطلق من الجو ذو سرعة فرط صوتية، قد استخدم لأول مرة في القتال لتدمير مستودع ذخيرة في "ديلياتين" (Diliatyn)، غرب أوكرانيا. في وقت لاحق، في 20 مارس، أفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف أن الصاروخ نفسه قد استخدم لضرب مستودع وقود أوكراني في "كوستيانتينيفكا" (Kostiantynivka)، بالقرب من ميناء "ميكولايف" (Mykolaiv) على البحر الأسود.


صواريخ "كينجال" سلاح قادر على إصابة أهداف على بعد 2000 كم، بسرعة 10 أضعاف سرعة الصوت. وفقًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن موسكو هي القائد العالمي للصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي تجعل سرعتها وقدرتها على المناورة وارتفاعها من الصعب تعقبها واعتراضها. والجدير بالذكر أن صواريخ "كينجال" هي جزء من سلسلة أسلحة تم الكشف عنها في عام 2018، على الرغم من أنه يعتقد أن استخدامها يعود إلى ما قبل ذلك بكثير، خلال حملة موسكو العسكرية في سوريا في عام 2016.


وقال مراسل الجزيرة من موسكو، «درسا جباري»، إن "هذا صاروخ قادر على حمل رؤوس حربية نووية ويعتقد أنه لا يمكن كشفه بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الغربية"، مضيفا أن "كينجال" يطلق عليه "صاروخ باليستي لا يمكن إيقافه".