وأضاف الرئيس الأوكراني أنه يأمل في أن يكون لـ«بينيت» "تأثير إيجابي" في محادثات السلام مع روسيا.
في هذا الصدد، كتب وزير الخارجية «لويجي دي مايو» على "فيسبوك": "هناك مؤشرات صغيرة بشأن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا: هذا يدفعنا إلى السعي لحل دبلوماسي يمكن أن يقودنا إلى السلام".
وفي وجهة نظر معاكسة، شكك وزير الخارجية الأوكراني «دميترو كوليبا» في إمكانية التفاوض على اتفاق مع روسيا لوضع حد للغزو. وقال متحدثا في منتدى نظم في واشنطن "هناك مجال ضئيل للدبلوماسية في رأس «بوتين»." وأضاف «كوليبا» "يجب على أي حال أن نبقي قناة الدبلوماسية مفتوحة ، ولكن مع العلم بمحاولات التلاعب التي تقوم بها روسيا، التي تواصل تقديم مطالب غير مقبولة لنا". وكرر مؤكدا "نحن لن نتنازل عن أي من القضايا الوجودية المتعلقة بأوكرانيا".