قال المتحدث الرسمي هذه الكلمات خلال مقابلة خاصة مع «كريستيان أمانبور»، مراسلة صحيفة "سي إنْ إنْ" الأمريكية. وبحسب "سي إنْ إنْ"، لم يستبعد «بيسكوف» أن تلجأ روسيا إلى استخدام الأسلحة النووية ضد ما تعتبره موسكو "تهديدًا وجوديًا". حتى في وقت سابق، ذكر الرئيس الروسي، «فلاديمير بوتين»، استخدام الأسلحة النووية ضد الدول التي يعتبرها تهديدًا لروسيا. وعندما سئل عما حققه «بوتين» في أوكرانيا حتى الآن، أجاب «بيسكوف»: "لم يحقق بعد" أهدافه الرئيسية. وقال المتحدث أيضًا إن "العملية العسكرية الخاصة" - كما يسمي الكرملين الغزو الروسي لأوكرانيا - "تمضي قدمًا بشكل صارم وفقًا للخطط والأهداف الموضوعة مسبقًا".
كما كرر «بيسكوف» رواية «بوتين»، وأكد أن "الأهداف الرئيسية للعملية" هي تحييد "الإمكانات العسكرية لأوكرانيا" لضمان أن تصبح "دولة محايدة". علاوة على ذلك، ذكر الكرملين أيضًا "نزع نذير الباسيس"، وهو مفهوم تستخدمه موسكو لتبرير الحرب المستمرة.
علاوة على ذلك، قال المتحدث إن الاتحاد يتوقع أن تقبل أوكرانيا الاعتراف بشبه جزيرة القرم - التي ضمتها روسيا في مارس 2014 - كجزء من روسيا، بالإضافة إلى استقلال جمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك"المنشقتين عن أوكرانيا. وقال «بيسكوف» أيضًا إن روسيا هاجمت فقط أهدافًا عسكرية منذ بدء الغزو، على الرغم من التقارير العديدة عن ضربات جوية روسية ضد أهداف مدنية. جاءت المقابلة في وقت ذكرت فيه المخابرات الغربية أن العمليات الروسية ستتوقف في بعض مناطق أوكرانيا.