«بوتين» لـ«لوكاشينكو»: المفاوضات مع كييف في بيلاروسيا كانت لها نتائج "إيجابية" - الإيطالية نيوز

«بوتين» لـ«لوكاشينكو»: المفاوضات مع كييف في بيلاروسيا كانت لها نتائج "إيجابية"

الإيطالية نيوز، السبت 12 مارس 2022 - التقى رئيس الاتحاد الروسي، «فلاديمير بوتين»، بنظيره البيلاروسي «ألكسندر لوكاشينكو» في موسكو يوم الجمعة 11 مارس. أفاد موقع الكرملين على الإنترنت بما ناقشه قادة البلدين، مستشهداً بالبيان الرسمي الصادر على هامش المؤتمر الثنائي.


وفقًا لرئيس موسكو، فإن العقوبات الغربية غير المسبوقة لم تكن لتعيق التطور الروسي، بل على العكس من ذلك، كانت ستجعل الاتحاد أقوى. ثم أعلن «بوتين» أن المفاوضات الأوكرانية تجري "على أساس يومي تقريبًا".


وقال «بوتين» "هناك بعض التطورات الإيجابية، وفقا لتقارير من المفاوضين من جانبنا". علاوة على ذلك، ذكرت صحيفة "لينتا" اليومية الروسية، في إشارة إلى قناة تلغرام البيلاروسية، "بول بيرفوغو"، أن المفاوضات بين الزعيمين ستتقطع بسبب "المحادثات الهاتفية الدولية". كان كل من «بوتين» و«لوكاشينكو» قد شاركا في ذلك، ومع ذلك، لم يتم توضيح من كان البادئ.


في وقت سابق، كشف «لوكاشينكو» أنه أحضر "خريطة" إلى «بوتين»، من شأنها أن تشير إلى خطط كييف الهجومية ضد القوات الروسية والبيلاروسية. كما اقترح الرجل القوي من مينسك تطوير برنامج مناهض للعقوبات. وفقًا للزعيم البيلاروسي، يجب إشراك دول "المجموعة الاقتصادية الأوروبية الآسيوية" (EAEU) و"منظمة معاهدة الأمن الجماعي" (CSTO) في مكافحة عواقب العقوبات. وقال الرئيس الروسي إنه تم إحراز تقدم في المحادثات بين موسكو وكييف، لكنه حذر من أن الصراع سينتهي بشرط واحد: أن يبدأ الغرب في معالجة مخاوف الكرملين. 


تندرج هذه التطورات في الإطار الأوسع لحرب موسكو في أوكرانيا، فضلاً عن إطار العقوبات الهائلة التي فرضها الغرب كأداة للرد. في هذا الصدد، اتهم الكرملين في 9 مارس الولايات المتحدة بإعلان "حرب اقتصادية" على روسيا، والتي يعتزم الاتحاد الرد عليها بإجراءات مماثلة.


على وجه الخصوص، في إشارة إلى الحظر الذي تفرضه واشنطن على إمدادات النفط والغاز الروسية. وكان المتحدث باسم الكرملين، «دميتري بيسكوف» (Dmitry Peskov)، قد عرّف "العمل العدائي" قائلاً: "نرى أن الوضع في أسواق الطاقة يتطور بطريقة مضطربة إلى حد ما ولا نعرف إلى أي مدى ستذهب هذه الاضطرابات".


محاولة الغرب عزل روسيا

 واحدة من أكبر مصدري النفط والغاز والمعادن في العالم - من سوق الطاقة وخارجها ضرب أسواق السلع الأساسية، ما تسبب في ارتفاع تكاليف البنزين والغاز إلى مستويات قياسية، مما تسبب في مخاوف اقتصادات العالم من مخاطر التضخم. حتى في روسيا، فإن الوضع ليس وردية، على الرغم من رواية «بوتين» عن "روسيا أقوى".