بولندا: اعتقال صحفي إسباني بتهمة التجسس لصالح روسيا - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

بولندا: اعتقال صحفي إسباني بتهمة التجسس لصالح روسيا

الإيطالية نيوز، الجمعة 4 مارس2022 - أعلنت السلطات البولندية في 4 مارس أنها ألقت القبض على مواطن إسباني من أصل روسي للاشتباه في مشاركته في أنشطة استخبارات وتجسس أجنبية. أعلنت ذلك "وكالة الأمن الداخلي" في وارسو يوم الجمعة 4 مارس.


وقالت "وكالة الأمن الداخلي" البولندية في "بيان" صدر يوم 4 مارس إن الرجل ، الذي تم تحديده على أنه عميل لوكالة المخابرات العسكرية الروسية (GRU)، اعتقل في "برزيميسل" (Przemysl) - بالقرب من الحدود البولندية الأوكرانية - ليلة 27-28 فبراير.


وأوضحت الوكالة أن الرجل نفذ عمليات لصالح روسيا وسافر إلى أوروبا وأماكن أخرى تحت ستار كونه صحفيًا. 


وقال البيان "قبل اعتقاله كان ينوي الذهاب إلى أوكرانيا لمواصلة عمله". ويذكر أن الرجل سيبقى في البداية رهن الاعتقال لمدة ثلاثة أشهر، وإذا تم إثبات الادعاءات، فسيُحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات.


أيضًا في 20 يونيو 2021، أعلن مكتب المدعي العام البولندي عن اعتقال مواطن بولندي بتهمة التجسس لصالح المخابرات الروسية. المتهم هو الصحفي السابق «نيدزويكي يانوش» (Nedzwiecki Yanush)، الذي عمل في صحيفة بولندية رائدة، "Wprost". وأوضح مكتب المدعي العام البولندي أن «يانوش» سيكون مخبرا مخابرات روسيًا، وبعد إلقاء القبض على زميله، في 17 مايو 2021، كان من شأنه أن "يكثف نشاط التجسس". على وجه التحديد، كان المشتبه به يحاول إقامة اتصالات مع المسؤولين البولنديين والدبلوماسيين الأجانب في البرلمان الأوروبي بهدف "إضعاف موقع وارسو في كتلة الاتحاد الأوروبي وعلى الصعيد الدولي".


يمكن وضع هذه التطورات في سياق الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي حدث في 24 فبراير. سيطر الكرملين على محطة تشيرنوبيل التي تم إيقاف تشغيلها، والتي تقع على بعد نحو 100 كيلومتر شمال كييف، منذ بدء القتال في أوكرانيا. في 4 مارس، سيطرت القوات الروسية على محطة الطاقة النووية "زابوريجيه"، وهي الأكبر في أوروبا، بعد قتال بالقرب من المنشأة تسبب في اندلاع حريق، حسبما أفادت إدارة الدولة الإقليمية في 4 مارس. بعد الهجوم الروسي على "زابوريجيه"، الواقعة في جنوب شرق البلاد، تحدث الرئيس الأوكراني، «فولوديمير زيلينسكي»، عن "الإرهاب النووي" من الجانب الروسي. وتدور اشتباكات عنيفة في مدينة ميكولايف الجنوبية التي يحدها البحر الأسود وكذلك في العاصمة كييف.


في 24 فبراير، أمر الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» بشن عملية عسكرية "خاصة" في أوكرانيا، بهدف حماية جمهوريتي دونباس الشعبيتين "دونيتسك" و"لوغانسك" في شرق أوكرانيا بعد طلب المساعدة من روسيا. حتى الآن، سيطر الروس على مدينة خريشون الجنوبية وحاصروا ماريوبول في الجنوب أيضًا. وفي الشمال هاجمت القوات الروسية مدينة خاركيف، بينما تعرضت العاصمة كييف أيضًا للقصف ولكن لم يتم استهدافها بعد على نطاق واسع. في 3 مارس، التقى الوفدان الروسي والأوكراني للمرة الثانية في بيلاروسيا، لإنشاء ممرات إنسانية ووقف إطلاق نار مؤقت محتمل في مناطق مختارة. وستجتمع الوفود مرة أخرى الأسبوع المقبل.