الناتو ينظم أكبر مناورة عسكرية "الرد البارد" من 14 مارس إلى 1 أبريل في النرويج - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأحد، 13 مارس 2022

الناتو ينظم أكبر مناورة عسكرية "الرد البارد" من 14 مارس إلى 1 أبريل في النرويج


الإيطالية نيوز، الأحد 13 مارس 2022 - يشارك نحو 30 ألف جندي و200 طائرة و 50 سفينة من 27 دولةالتدريبات العسكرية التي أطلق عليها إسم "الرد البارد"، وهي أكبر مناورة لقوات الناتو هذا العام، والتي تستمر في الفترة من 14 مارس إلى 1 أبريل. تسمح التدريبات للدول الغربية بصقل مهاراتها القتالية في المناخ البارد للنرويج، بما في ذلك القطب الشمالي والبر والبحر والسماء.


تحدث المناورات على بعد بضع مئات من الكيلومترات من الحدود الروسية، وعلى الرغم من التخطيط لها قبل وقت طويل من غزو موسكو لأوكرانيا، فقد اكتسبت الآن أهمية إضافية بسبب الحرب، وفقًا لـ"فرانس بريس". وقال وزير الدفاع النرويجي «أود روجر إينوكسن » (Odd Roger Enoksen) "هذه التدريبات مهمة للغاية لأمن النرويج وحلفائها".


تحرص النرويج، حارس الحدود الشمالية لحلف شمال الأطلسي في أوروبا، على اختبار الطريقة التي تدير بها تعزيزات الحلفاء على أراضيها، بما يتماشى مع المادة 5 المتعلقة بالدفاع الجماعي لحلف شمال الأطلسي، والتي تتطلب من الدول الأعضاء تقديم المساعدة لعضو آخر يتعرض للهجوم. تشارك السويد وفنلندا المجاورتان، وهما شريكان عسكريان رسميًا من عدم الانحياز، في في تدريبات "الرد البارد".


تقع شبه جزيرة "كولا" على الجانب الروسي من الحدود القطبية الشمالية التي تبلغ 196 كيلومترًا والتي تفصل روسيا عن النرويج، وهي موطن للأسطول الشمالي وعدد كبير من الأسلحة النووية والمنشآت العسكرية. قال  «إينوكسن»: "لا يوجد تهديد عسكري واضح ضد الناتو أو الأراضي النرويجية"، لكن "الوضع في أوروبا لا يمكن التنبؤ به أكثر مما كان عليه منذ فترة طويلة".


لتجنب سوء التفاهم، أبلغت النرويج روسيا بتدريبات "الرد البارد"، والتي تم تعريفها على أنها دفاعية بحتة، وستحافظ على مسافة محترمة من روسيا، التي رفضت، مع ذلك، دعوة إرسال مراقبين إلى التدريبات. وقالت السفارة الروسية في النرويج إن "أي تعزيز للقدرات العسكرية للناتو بالقرب من حدود روسيا لا يساعد في تعزيز الأمن في المنطقة". في ظروف مماثلة، في الماضي، أعربت موسكو عن خيبة أملها من خلال إزعاج إشارات GPS أو الإعلان عن تجارب صاروخية، من أجل منع الوصول إلى بعض المساحات البحرية والجوية الدولية.


في غضون ذلك، أعلنت قوات الدفاع الجورجية أنها ستجري تدريبات عسكرية مشتركة مع الناتو في مركز التدريب والتقييم المشترك بين الناتو وجورجيا في الفترة من 20 إلى 25 مارس.