وقال «كورنيتشوك» أيضًا في 2 مارس إن إسرائيل لم تلب طلب أوكرانيا للحصول على خوذات و "أسلحة دفاعية" مثل تلك التي قدمتها القوى الغربية. تريد إسرائيل التنسيق مع الولايات المتحدة، وحلفائها، بشأن الأزمة الأوكرانية، لكنها تدرك أيضًا النفوذ العسكري لموسكو في سوريا المجاورة، حيث تهاجم إسرائيل بانتظام أهدافًا إيرانية وتحافظ على اتصال مع روسيا لتجنب الحوادث المسلحة. في هذا الصدد، قال وزير الخارجية الإسرائيلي «يائير لابيد» إن لإسرائيل "حدودا أمنية مع روسيا"، وأن التعاون مع موسكو يساهم في محاربة الوجود الإيراني على حدودها.
Earlier: Ukranian Ambassador to Israel, Yevgen Korniychuk, says he admires Israel's decision to support Ukraine with humanitarian aid. #UkraineRussia pic.twitter.com/dWlyHae0Yu
تتخذ إسرائيل نهجا أكثر حذرا تجاه الأزمة الأوكرانية، مستشهدة بصلاتها الجيدة مع كل من كييف وموسكو. بالنظر إلى هذا الموقف المتوازن، ذكر الرئيس الأوكراني «زيلينسكي» «بينيت» كوسيط محتمل. وقد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي حتى الآن طلب أوكرانيا للحصول على أسلحة، لكنه تعهد بدلاً من ذلك بتقديم 100 طن من المساعدات غير العسكرية. بالإضافة إلى ذلك، أنشأت إسرائيل خطاً ساخناً لليهود الأوكرانيين الذين يسعون للهجرة إلى إسرائيل أثناء الأعمال العدائية.
