الإيطالية نيوز، السبت 12 مارس 2022 - أقرت وزارة الخارجية الهندية، في بيان، أن صاروخًا أسرع من الصوت من الهند اخترق 124 كيلومترًا داخل الأراضي الباكستانية في 9 مارس. وقالت دلهي إن الحادث كان حادثة، وأعربت عن أسفها إزاء الحادث وشكلت لجنة رفيعة المستوى للتحقيق في الحادث. من جهته شكك مستشار الأمن القومي الباكستاني، «مويد يوسف»، في قدرة نيودلهي على التعامل مع "التكنولوجيا الحساسة".
وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع أن "إطلاق الصاروخ ناتج عن عطل فني أثناء عمليات الصيانة الروتينية، وهذا الحادث مؤسف للغاية، ونشعر بالارتياح عندما علمنا أنه لم تحدث خسائر في الأرواح".
On March 9th, a supersonic projectile from India traveling at 40,000 feet covered over 250 km & landed inside Pakistani territory. It has taken more than 2 days for India to accept that this was their missile launched ostensibly due to a technical malfunction during maintenance.
— Moeed W. Yusuf (@YusufMoeed) March 11, 2022
واستدعت باكستان صباح الجمعة السفير الهندي الذي أعربت له عن "احتجاج إسلام أباد الشديد على الانتهاك الصارخ للأجواء الباكستانية الذي يتعارض مع جميع قواعد وبروتوكولات الأمن الدولي". كما طلبت إسلام أباد من حكومة دلهي إجراء تحقيق شفاف في الحادث.
وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني اللواء «بابار افتخار»، مساء الحادث، في مؤتمر صحفي، إن الصاروخ انطلق من "سيرسا" وسقط بالقرب من "ميان تشانو"، في منطقة "خنيفال"، على ارتفاع 12190 مترا ويعرض الرحلات الجوية المقررة للخطر في الأجواء الباكستانية والهندية. وأضاف المتحدث "كان من الممكن أن يسبب الحادث تحطم طائرة كبيرة وقتل مدنيين".
ورد أيضا مستشار الأمن القومي الباكستاني «مويد يوسف» "من الصعب تصديق أي شيء تقوله هذه الحكومة الهندية. لذلك، يجب أيضًا التحقيق في الظروف الحقيقية المحيطة بهذا الحادث للتأكد مما إذا كان هذا إطلاقًا غير مقصود أو شيء أكثر تعمدًا."
It is hard to believe anything this Indian government says. Therefore, the real circumstances surrounding this incident must also be investigated to ascertain if this was an inadvertent launch or something more intentional.
— Moeed W. Yusuf (@YusufMoeed) March 11, 2022
ووأضاف «مويد يوسف» "إن مثل هذه "عدم الحساسية وعدم الكفاءة" في بيئة نووية تثير تساؤلات حول "سلامة وأمن أنظمة الأسلحة الهندية". وأضاف أنه في الماضي القريب، وقعت بالفعل عدة حوادث لسرقة اليورانيوم في الهند وتم اعتقال مواطنيها بتهمة تهريب اليورانيوم."
وختم داعا «مويد يوسف» المجمتع الدولي إلى التعالم باهتمام وحزم مع التصرفات الهندية التي تهدد أمن جيرانها، قائلا: "يجب على العالم أن يزيل غموضه عن سلوك الدولة الهندية داخل بلاده، وتوجهها الدبلوماسي، وتجاهلها للحاجة إلى السلام والاستقرار في جوارها. يجب على العالم أن يتعامل مع هذا الحادث بالإلحاح والحساسية والقلق الذي يستحقه."