وكان الرئيس الأكراني كتب، وهو يكيل بمكيالين، أحدهما ناعم لمستعمر وأخر يحمل سكاكين تطعن في ظهر أطفال ونشاء ومرضى شعب قطاع غزة المقاوم من أجل استرجاع أرضه المسلوبة بقوة السلاح وتواطوء الجار والبعيد: "سماء اسرائيل مليئة بالصواريخ. بعض المدن تحترق. هناك ضحايا. العديد من الجرحى والعديد من المآسي الإنسانية. من المستحيل أن ننظر إلى كل هذا من دون حزن وحسرة. من الضروري وقف التصعيد فوراً حفاظاً على حياة الناس."
The sky of #Israel is strewn with missiles. Some cities are on fire. There are victims. Many wounded. Many human tragedies. It is impossible to look at all this without grief and sorrow. It is necessary to stop the escalation immediately for the sake of people's lives.
— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) May 12, 2021
وفي حادث مأساوي لا يحسد عليه أحد ولا يرضاه شخص ما لشخص أخر، من منطلق حفظ الحياة، تعيش، مع كل الأسف، أوكرانيا، بأطفالها ونسائها وشيوخها وعواجيزها، السيناريو نفسه الذي عاشه ويعيشه الشعب الفلسطيني واليمني والسوري وغيرهم من الشعوب المستعمرة والمضطهدة من دون أن ينظر إليها، وكأنها شعوب غير مصنفة، أو كأنها بقايا الشعوب.
Once a comedian, always a comedian. You'd learn it the hard way when Russian jets start razing Kiev, Kharkiv and Odessa.
— Hissam Ullah Baig (@BaigHissam) May 14, 2021
وفي رد على رسالة الرئيس الأوكراني المتعاطفة مع المحتل، رد حينها مغرد باكستاني، وكأنه يتنبأ بالمستقبل ويسافر فيه، مذكرا «زيليسنكي» قائلا له: "مهرج بالماضي، مهرج للأبد ستتعلم الدرس يوماً بالطريقة الصعبة، حينما تحلق المقاتلات الروسية فوق كييف، خاركيف و أوديسا".
The sky of Russia is full of missiles. Some cities are on fire. There are victims. Many injured. Many human tragedies. It is impossible to look at all this without sadness and sorrow. It is necessary to stop the escalation immediately in order to preserve people's lives.
— Seghier Mustapha (@SeghierMustaph) February 27, 2022
وفي تعليق يشبه إلى حد كبير الباروديا التوبيخية، كتب «صغير مصطفى»، مدون عربي على تويتر: "سماء روسيا مليئة بالصواريخ. بعض المدن تحترق. هناك ضحايا. العديد من الجرحى والعديد من المآسي الإنسانية. من المستحيل أن ننظر إلى كل هذا من دون حزن وحسرة. من الضروري وقف التصعيد فوراً حفاظاً على حياة الناس."
وكان «فولوديمير زيلينسكي» قد وجّه نداء إلى الأجانب يلتمس منهم التطوع للقتال الى جانبه من أجل أوكرانيا ضد الجيش الروسي في "فيلق أجنبي" جديد.
ورد ذلك في بيان على موقع الرئيس الأوكراني على الإنترنت، ودعا فيه مواطني أي بلد بالمجيء للقتال جنبًا إلى جنب مع الأوكرانيين ضد مجرمي الحرب الروس".
أعلن «زيلينسكي» بنفسه الخطوة الأولى في خطاب يوم السبت 26 فبراير. وقال "أي صديق لأوكرانيا يريد الانضمام لأوكرانيا للدفاع عن البلاد"، وتوسل قائلا: "من فضلك تعال إلى هنا، وسنمنحك أسلحة". وقال إن الحكومة الأوكرانية ستعلن "في القريب العاجل كيف يمكن القيام بذلك". يمكن حدوث من ان يتهم المتطوعون بالإرهاب كما يقع في بقع أخرى من هذا الكوكب الزاخر بالتناقضات والتفضيلات.
يوم الأحد 27 فبراير، أصدر الموقع الرئاسي بيانًا حدد فيه إنشاء "الفيلق الدولي للدفاع الإقليمي لأوكرانيا".
"وفقًا للائحة المتعلقة بالخدمة العسكرية في القوات المسلحة لأوكرانيا من قبل مواطني الدول الأجنبية والأشخاص عديمي الجنسية الموافَق عليها بمرسوم رئيس أوكرانيا رقم 248، بتاريخ 10 يونيو 2016. ويحق، بموجب هذا المرسوم، للأجانب الانضمام إلى القوات المسلحة لأوكرانيا لأغراض عسكرية على أساس طوعي ليتم تضمينهم في قوات الدفاع الإقليمية التابعة للقوات المسلحة لأوكرانيا.
في غضون ذلك، قالت وزيرة الخارجية البريطانية «ليز تروس» إنها ستدعم المواطنين البريطانيين الذين اختاروا القتال إلى جانب القوات الأوكرانية ضد الغزو الروسي.