«دي مايو»: إيطاليا لن تدخل الحرب ضد روسيا وتتفق مع الجزائر للحصول على غاز أكثر" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأربعاء، 2 مارس 2022

«دي مايو»: إيطاليا لن تدخل الحرب ضد روسيا وتتفق مع الجزائر للحصول على غاز أكثر"

الإيطالية نيوز، الأربعاء 2 مارس 2022 - أكد وزير الخارجية الإيطالي «لويجي دي مايو» أن بلاده لا تدخل الحرب الأوكرانية، موضحاً أنها تستجيب لطلب المساعدة الذي قدمته أوكرانيا عبر تقديم الدعم الاقتصادي والعسكري. 


وقال «دي مايو»، في تصريحات له، اليوم: نعطيهم الأدوات اللازمة للدفاع عن أنفسهم. الأمر يتعلق بدفاع شرعي.. هي بلد غزاها الرئيس الروسي فلادمير بوتين، مشيراً إلى أن المواطنين الروس يحتجون ضد الرئيس.. يوجد ألفي معتقل في الأيام الأخيرة، وفقاً لموقع "ديكود 39" الإيطالي.


وأضاف «دي مايو»:  لا ندخل الحرب، موضحاً أن الرئيس الروسي يجب أن يجلس على طاولة المفاوضات. وأكد أن آثار العقوبات تضر بالفعل الاقتصاد الروسي.


ودعا «دي مايو» للعمل من أجل السلام ووقف إطلاق النار، مشدداً على ضرورة وقف الحرب في أسرع وقت ممكن.


واعتبر أن الأوكرانيون اليوم الحاجز الأخير أمام أمن الدول الأوروبية، موضحاً أن الأوكرانيين يقاومون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "لا يزال هناك".


وأضاف أن "أوكرانيا هي أوروبا فهم مواطنون يتطلعون" إلى المستقبل الأوروبي و "يقاومون الجيش الروسي وربما حتى الجيش البيلاروسي".


وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يتصرف بطريقة سلمية مع العقوبات، بينما توقعت روسيا تفكك الاتحاد الأوروبي، مؤكداً على عمل الحكومة في نفس الوقت "منذ اليوم الأول لتجنب تأثير هذه الحرب" للحد من آثارها على العائلات.


وتابع: "في الجزائر، بفضل العلاقة الممتازة مع المؤسسات ستكون لدينا شراكة في مجال الطاقة" لتعويض تأثير العقوبات على روسيا. وأشار إلى استعداد كبير من جانب الجزائر لدعمنا حتى على المدى المتوسط ​​والبعيد.


وأعلن أنه سيذهب لبلدان أخرى، مضيفاً: لأنه "إذا فكر أحد في ابتزازنا بالغاز، فإنهم كانوا في البلد الخطأ". وأكد على أن المنظور الأوكراني يتمثل في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وينبغي دعم هذا الطموح.

فيما سيجري الروس والأوكرانيون مفاوضات سلام لكن بوتين يعلم أن وراء زيلينسكي الغرب كله.