الأيطالية نيوز، الجمعة 4 مارس 2022 - أدان رئيس الوزراء الإيطالي «ماريو دراغي» الهجوم الروسي الشنيع، اليوم، على محطة الطاقة النووية زابوريجيا في أوكرانيا.
وقال بيان لقصر كيجي (مقر الحكومة الإيطالية)، إن الهجوم يعد ضد أمن الجميع، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة رد فعله بوحدة وبأقصى درجات الحزم مع الحلفاء من أجل دعم أوكرانيا وحماية المواطنين الأوروبيين، وفقاً لموقع "ديكود 39" الإيطالي.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي «دي مايو» أن إيطاليا ليست في حالة حرب حاليًا.
وقال «دي مايو»، في تصريحات تلفزيونية حول الأزمة في أوكرانيا: "لا، لسنا في حالة حرب.. الذهاب إلى الحرب شيء آخر، نحن نطبق حزم العقوبات لمنع هذه الحرب من زعزعة استقرار القارة".
وفي إشارة إلى الالتزامات المؤسسية المقبلة، قال «دي مايو»: "نعمل في الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع ومع حلفائنا في حلف الناتو، لدفع الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» بجدية إلى الطاولة".
وقال «دي مايو» إن إيطاليا مستعدة لفرض عقوبات جديدة على روسيا لعدوان قوات موسكو على أوكرانيا. وأضاف: "لم ننته من العقوبات" على روسيا "لأن البديل للعقوبات هو الحرب".
كما تحدث عن المبادرات الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي. وشدد على ضرورة مواصلة متابعة محاولة وساطة الاتحاد الأوروبي مع الرئاسة الحالية.
وأكد «دي مايو» عدم وجود "إهانة شخصية" من جانبه للرئيس الروسي «فلاديمير بوتين». وأضاف: "لا أريد توجيه إهانات شخصية لأي شخص، لكني أكرر أن حرب «بوتين» في أوكرانيا مروعة وينبغي إيقافها عبر دفع الأطراف إلى طاولة المفاوضات".