اختفت «كارول» بسبب جريمة قتل كانت فيها هي نفسها الضحية، ومنفذها شاب إيطالي يبلغ من العمر 43 عاما، ويدعى «دافِدي فونتانا»، وذلك في شهر يناير بمدينة ميلانو.
يوم الاثنين، وبعد أن بدأت فرضيات حول هوية الضحية تنتشر في الصحف المحلية، توجه «دافِدي فونتانا» إلى إلى مركز الدرك (كرابينييري) لتقديم معلومات عن المرأة المفقودة، قائلاً إنه صديق وجار للنجمة الإباحية. كشف معلومات متداخلة ومتناقضة تستر شيئا غامضا يجب معرفته، لذا ركز المحققون الأسئلة في تلك اللحظة كما لو تكون تدور حوله.
خلال التحقيق، اكتشف المحققون أن سيارة «كارول مالتيزي» مرت في 20 مارس عبر بلدة "بورنو" (Borno) بمحافظة بريشا (إقليم لومبارديا، شمال إيطاليا)، لكن كان يقودها رجل. كان هذا الأخير هو «دافِدي فونتانا».
وحسب أقوال القاتل لشرطة "كرابينييري"، بناء على نقله موقع "تي جي كوم 24" الإيطالي للأنباء، والذي كان على علاقة بالضحية في الماضي، يكمن اعتراف صريح بالمسؤولية عن ارتكاب الجريمة. والسبب هو لعبة جنسية انتهت بطريقة مأساوية.
تعامل القاتل مع جثة الضحية
عند الاستجواب المحكم، اعترف «دافِدي فونتانا»، وهو موظف في بنك ميلانو، بمسوءوليته عن الجريمة وكيفية اقترافها: زعم أنه ضرب «كارول» في رأسها، خلال لعبة جنسية، فقتلها عن غير قصد. ولكي يتخلص من الجثة، قام بقطعها إلى أجزاء لكي لا يتم اكتشافه. في البداية وضع الأجزاء في ثلاجة الضحية، ثم نقلها لاحقا إلى منطقة معزولة ونائية عن بلدة "بورنو" للتخلص منها.