وقال «كيشيدا»: "هذا الوضع برمته نشأ عن الغزو الروسي لأوكرانيا، ورد موسكو على صب هذا في العلاقات اليابانية الروسية غير عادل للغاية وغير مقبول على الإطلاق"، مضيفًا أن موقف طوكيو بشأن مسألة معاهدة سلام مع موسكو لم يتغير. ثم قال «كيشيدا»: "يجب على اليابان أن تستمر بحزم في معاقبة روسيا بالتعاون مع بقية العالم".
اتخذت روسيا القرار الذي اعترض عليه «كيشيدا» بسبب العقوبات التي فرضها اليابانيون على موسكو بشأن المسألة الأوكرانية. وفرضت اليابان عقوبات على 76 روسيا و 7 بنوك و 12 كيانا آخر في موسكو. أعلنت طوكيو بعد ذلك عن خطط لإلغاء وضع روسيا التجاري "للدولة الأكثر رعاية"، وتوسيع نطاق تجميد الأصول ضد النخب الروسية وحظر استيراد بعض المنتجات.
❗️Under the current conditions, the Russian Federation does not intend to continue peace treaty talks with Japan.
— MFA Russia 🇷🇺 (@mfa_russia) March 21, 2022
🛑 Russia will withdraw from the dialogue with Japan on developing joint economic activities on the southern Kuril Islands.
Full Statement: https://t.co/DLbKm5Cybb pic.twitter.com/zO1G1dml0w
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "بالنظر إلى الطابع غير الودي الواضح للقيود الأحادية الجانب التي تفرضها اليابان على روسيا فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا، يتخذ الاتحاد الروسي عدة تدابير رداً على ذلك. لذا، في ظل الظروف الحالية، لا ينوي الاتحاد الروسي مواصلة المفاوضات مع اليابان بشأن معاهدة سلام"، لأنه من المستحيل مناقشة هذه الوثيقة الأساسية بشأن العلاقات الثنائية مع دولة تتخذ موقفًا غير ودي بشكل واضح وتسعى إلى الإضرار بمصالح بلدنا." كما انسحبت روسيا من المحادثات مع اليابان بشأن المشاريع التجارية المشتركة في جزر "الكوريل"، وأنهت الإعفاء من التأشيرة للمواطنين اليابانيين بموجب اتفاقية عام 1991 بشأن التبادلات من دون تأشيرة بين جزر "الكوريل" الجنوبية واتفاقية 1999 بشأن الزيارات الميسرة إلى أقصى حد من قبل المقيمين اليابانيين السابقين في جزر "الكوريل" الجنوبية إلى أماكن إقامتهم السابقة.
وختمت الخارجية الروسية البيان نفسه قائلة: "تقع جميع المسؤولية عن الإضرار بالتعاون الثنائي ومصالح اليابان نفسها على عاتق طوكيو، التي اختارت عمدًا مسارًا مناهضًا لروسيا بدلاً من تطوير التعاون المتبادل المنفعة وعلاقات حسن الجوار."