كانت الجزيرة، في الأسبوع الماضي، مسرحًا لاستقلال عنيف واحتجاجات قومية أعادت تأجيج التوترات طويلة الأمد بين كورسيكا وباريس قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية. وصرح «دارمانين» لـ"كورسي ماتين"، إحدى الصحف الكورسيكية، بأن الحكومة عازمة على الانخراط في "نقاش غير مسبوق حول القضايا المؤسسية". وتابع «دارمانين» "ألاحظ أن العديد من المرشحين للرئاسة يؤيدون التطور المؤسسي لكورسيكا ... نحن على استعداد للذهاب إلى الحكم الذاتي".
ومع ذلك، أشار الوزير إلى أن ما قد يعنيه وضع الحكم الذاتي بالضبط لم يتم الاتفاق عليه بعد. وقالت صحيفة كورسيكا المذكورة "علينا أن نتحدث عن الأمر، سيستغرق وقتا".
من جانبه، قال «لوك برنارديني» عن "Core in Fronte"، وهي جماعة قومية، لإذاعة مونتي كارلو الدولية: "ليس لدينا الكثير من الأمل. نحن لا نفهم كيف يمكن لوزير أن يأتي إلى هنا اليوم ويقدم اقتراحات، حتى لو لم يكن يعرف ما إذا كان سيظل وزيرا في أقل من شهر."
Paul-Félix Benedetti, président du groupe "Core in fronte", s'exprime suite à la réunion organisée avec Gérald Darmanin : pic.twitter.com/RpAoPyrK60
وقال «دارمانين» إن مناقشة وضع الجزيرة ستكون أولوية خلال فترة ولاية ثانية محتملة للرئيس ، إيمانويل ماكرون ، المرشح البارز حاليًا في استطلاعات الرأي.
