رئيسة وزراء السويد: "إذا طلبنا الانضمام إلى الناتو قد يتضرر الوضع الأمني في أوروبا" - الإيطالية نيوز

رئيسة وزراء السويد: "إذا طلبنا الانضمام إلى الناتو قد يتضرر الوضع الأمني في أوروبا"

 الإيطالية نيوز، الثلاثاء 8 مارس 2022 - رفضت رئيسة الوزراء السويدية «ماجدالينا أندرسون» (Magdalena Andersson) الدعوات للنظر في الانضمام إلى  الناتو بعد غزو روسيا لأوكرانيا، قائلة إن تقديم طلب الآن من شأنه أن يزعزع الأمن في  أوروبا.

أعلنت السويد يوم الأحد 6 مارس أنها ستخالف عقيدة الامتناع عن إرسال أسلحة إلى دول في حالة نزاع نشط و، وبالتالي وافقت على إرسال معدات عسكرية  إلى أوكرانيا، بما في ذلك قاذفات مضادة للدبابات.

وقالت «ماجدالينا أندرسون» للصحفيين "استنتاجي الآن هو أن أفضل ما يخدم أمننا هو دعمنا لقدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد روسيا".

وقالت «أندرسون» إنه سيتم إرسال 5000 سلاح مضاد للدبابات من طراز "Pansarskott 86"، وهو قاذفة إطلاق مضادة للدبابات تستخدم مرة واحدة ومعروفة دوليًا باسم Bofors AT-4، إلى أوكرانيا.

وأضافت «أندرسون» أن قرار إرسال أسلحة و 135 ألف وجبة غدائية (معلبات محفظة مخصصة للجنود) و 5000 خوذة و 5000 قطعة من الدروع الواقية. هذه  هي المرة الأولى التي ترسل فيها السويد أسلحة إلى بلد في صراع مسلح منذ أن هاجم الاتحاد السوفيتي فنلندا في عام 1939.

في هذا الصدد، ذكرت وسائل الإعلام السويدية أن أوكرانيا طلبت على وجه التحديد نظام Robot-57 الأكثر تقدمًا المضاد للدبابات. وقال وزير الدفاع «بيتر هولتكفيست» (Peter Hultqvist) عندما سئل عن القرار: "لقد تم طلب نظام أسلحة يمكنه ضرب الدبابات والعربات المدرعة وهذا نظام من هذا القبيل." وأضاف «هولتكفيست«: "بالإضافة إلى ذلك، هذا نظام سهل التشغيل، ولا يتطلب تدريبًا ويمكن التعامل معه بواسطة جندي واحد".

تخلت السويد رسميًا عن موقفها الحيادي في نهاية الحرب الباردة لكنها ظلت رسميًا "غير منحازة" وخارج التحالفات العسكرية. البلد ليس عضوًا في الناتو، رغم أنه كان شريكًا في الحلف منذ منتصف التسعينيات.