الوزير الأول الإيطالي «دراغي»: "أنا أبحث عن السلام وسأجري محادثات مع «بوتين»" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

السبت، 26 مارس 2022

الوزير الأول الإيطالي «دراغي»: "أنا أبحث عن السلام وسأجري محادثات مع «بوتين»"

الإيطالية نيوز، السبت 26 مارس 2022 - قال رئيس الوزراء «ماريو دراغي» بأنه رفقة الزعماء الأوروبيون يريدون السلام. صرح بذلك في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع أعضاء المجلس الأوروبي.


وقال: "لقد قرأت كلمات البابا بشأن السلام الذي أود أن أعبّر له عن امتناني الشخصي وامتناني للحكومة".


"وأود أن أكرر على الفور أننا نبحث عن السلام. أنا أبحث عنه حقًا. والقادة الآخرون، وخاصة الفرنسيون والألمان، يبحثون عنه". لقد أجروا محادثات مع «بوتين» وسيجرونها مرة أخرى.


 وأضاف رئيس مجلس الوزراء الإيطالي قائلا: "هذا هو أول شيء مهم يجب مراعاته. نحن لسنا في حالة حرب لأننا نتبع مصير الحرب، نريد السلام أولاً وقبل كل شيء، مشددًا على "أفضل طريقة للتوضيح" التي نريدها هي السلام. لذا، أوقفوا الأعمال العدائية واجلسوا على الطاولة."


وحث «دراغي» القادة الروس الى الجلوس على طاولة النقاش من أجل إيجاد حل، وبالتالي وقف الحرب قبل أن تُدمَّر أوكرانيا كليا. ونبّه روسيا الى عدم تكرار الأخطاء الفظيعة التي ارتكبها الاتحاد السوفيتي عندما غزا بولندا والمجر وتشيكوسلوفاكيا.


وتابع الوزير الأول الايطالي مكررا نداءه للرئيس الروسي: "من المستحسن أن تجلس على الطاولة قبل حدوث ذلك. أتمنى أن يحدث هذا. وقال «دراغي» إن الجهود التي بذلها «ماكرون» و«شولز» ثم أنا أيضًا، حتى لو لم تسفر عن نتائج، لا تزال ضرورية لأن اليوم الذي سيتغير فيه هذا سنكون هناك لبدء عملية السلام هذه مع الحلفاء الآخرين".


"هذا هو المعنى الذي قلت من خلاله أن بوتين لا يريد السلام: لأنه لم تكن هناك إشارات بشأن وقف إطلاق النار". وشدّد رئيس الحكومة على أنه حتى في اللقاءات بين الروس والأوكرانيين "لم تتوقف النيران، بل استمر القصف".


وفيما يتعلق بقضية الدفاع الأوروبي، ذكّر رئيس الحكومة الإيطالية بأنه "أساسي لتحقيق التكامل السياسي.


وتابع: "لقد نشأت الحاجة إلى إعادة تسليح أنفسنا، لأن إعادة تسليح أنفسنا تعني عدة أشياء لنا نحن الأوروبيون.


 بادئ ذي بدء، بالنسبة لإيطاليا، على عكس البلدان الأخرى، كل هذا يحدث داخل الدفاع الأوروبي "الذي" يعد "أساسيًا لتحقيق التكامل السياسي" لأنه "ضمان أننا سنظل دائمًا حلفاء: لن نشهد المزيد من الحرب". وأشار «دراغي» إلى أن "الاتحاد الأوروبي ينفق ما يقرب من ضعف أو ثلاثة أضعاف ما تنفقه روسيا" وبالتالي "يمكن بالتأكيد القيام بالتنسيق".


وشدد رئيس الحكومة على أنه "من الضروري الإنفاق على هذا الأمر، خاصة من أجل التكيف التكنولوجي لهذه البنية التحتية، أخبرني جميع الخبراء أن هذا ضروري وعاجل".


أخيرا، أكد «دراغي» إنه أمر ملح "لأننا نواجه روسيا التي غزت أوكرانيا على أساس منطق ينتمي إلى عصور أخرى. وهذا الاستدعاء المفاجئ من الماضي الذي كان يُعتقد أنه منسي هو الذي اقترح تأكيد هذا الالتزام الذي تم التعهد به منذ سنوات عديدة ".