يأتي القرار بعد أن قرر "فيسبوك" و"إنستغرام" رفع الرقابة على المنشورات التي تشجع على العنف وتروج له ضد روسيا بينما تمنع المنشورات التي تساند النظام الروسي. قال نائب رئيس اللجنة الروسية للتكنولوجيا والاتصالات، أنتون غوريلكين ، "إن ما تفعله "ميطا" يسمى" التحريض على الكراهية العنصرية "والذي يعتبر في التشريع الروسي تطرفًا".
وأفادت وكالة "رويترز" للأنباء أن شركة "ميطا" ستسمح لمستخدمي منصتي فايسبوك وانستغرام في بعض البلدان باستدعاء العنف ضد الروس والجنود الروس في سياق غزو أوكرانيا، وفقًا لرسائل البريد الإلكتروني الداخلية التي اطلعت عليها رويترز يوم الخميس، في تغيير مؤقت في سياستها المتعلقة بخطاب التحريض على الكراهية.
كما تسمح شركة التواصل الاجتماعي مؤقتًا ببعض المنشورات التي تدعو إلى قتل الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» أو الرئيس البيلاروسي «ألكسندر لوكاشينكو» في دول مثل روسيا وأوكرانيا وبولندا، وفقًا لرسائل البريد الإلكتروني الداخلية لمشرفي المحتوى.