حدثت القفزة بعد الساعة 9:30 صباحًا، وفقًا لمندوبة الحكومة، «صابرينا مو» (Sabrina Moh)، بعد أن قطعت المجموعة المسار الذي يربط بين المراكز الحدودية المعروفة باسم "فيلا بيلار''، مع ما يسمى بمراكز المساعدة المؤقتة للمهاجرين (CETI).
احتشد المهاجرون على طول السياج، ما جعل من الصعب على قوات الأمن الإسبانية والمغربية التعاون. وبحسب صحيفة "أوروبا برس"، كان من الممكن "اندفع حشد كبير من المهاجرين نحو السياج الحدودي، وهم يلوحون بالعصي ويرشقون بالحجارة كل من يحاول عرقلة تقدمهم، ما يعني أنهم تفوقوا على قوات الأمن المغربية التي كانت تحاول منع وصولهم إلى السياج."
Invasión en la frontera sur.
— José Ángel Antelo🇪🇸 (@antelini) March 2, 2022
👉Todo nuestro apoyo para nuestros compatriotas de #Melilla.#FronterasSegurasBarriosSeguros🇪🇸 pic.twitter.com/wu5c6CtoAz
في هذا الهجوم الجماعي، أصيب - إصابات طفيفة - ما يصل إلى 25 رجل أمن مغاربة وثلاثة حراس مدنيين إسبانيين. كما أصيب عشرات المهاجرين بجروح ورضوض أثناء القفز، عولج العديد منهم من قبل السلطات، وتم نقل 20 إلى المستشفى الإقليمي. الباقي موجود بالفعل في مراكز المساعدة المؤقتة للمهاجرين.
أكدت مندوبة الحكومة، «سابرينا مو»، في المنصب منذ عام 2018: "منذ أن كنت في الوفد الحكومي، لم تكن هناك محاولات عديدة كهذه".