الجلسة التي كان من المفترض أن تعقد صباح 28 فبراير، لكنها تأجّلت إلى المساء لعدم حضور العديد من الأعضاء، بحسب المتحدّث باسم مجلس النواب «عبد الله بلحيق»، الذي حدّد أن النصاب يصل إلى 88 عضوا. وبحسب النائب «عبد المنعم العرفي»، تأخّرت الجلسة بسبب مشكلة في الكوته الوزارية لإقليم فزان في الحكومة الجديدة. وبحسب تقارير «العرفي»، فإن عنصر التبو غير راضٍ عن قلة التمثيل في تشكيل الحكومة.
قدّم رئيس الوزراء المكلف باشاغا ، قائمة من 30 وزيرا ، بينهم امرأة، إلى مجلس النواب ونائبين. الفريق الكامل المقدم هو كما يلي:
وضمت قائمة الوزراء الـ30 كلًّا من:
1- وزير الخارجية والتعاون الدولي: حافظ عبدالحميد قدور
2- وزير الدفاع: احميد حمد علي حومة
3- وزير العدل: خالد مسعود عبدربه
4- الداخلية: عصام محمد بوزريبة
5- التخطيط والمالية: أسامة سعد حماد صالح
6- الصحة: عثمان عبدالجليل محمد
7- التربية والتعليم: محمد محبوب عبدالهادي
8- الحكم المحلي: سامي علي الضاوي
9- الشؤون الاجتماعية: المبروك محمد غيث الطاهر
10- المواصلات والنقل: عبدالحكيم محمد الغزيوي
11- الموارد المائية: محمد عبدالكريم دومة
12- الثروة البحرية: علي ميلاد بن يونس
13- الثقافة والفنون: صالحة التومي بشير الزروق
14- التعليم العالي والبحث العلمي: عاشور عمر عيسى عمر
15- التعليم التقني: فرج خليل سالم
16- العمل والتأهيل: عبدالله الشارف ارحومة
17- الطيران المدني: هشام عبدالله أبوشكيوات
18- الكهرباء والطاقات المتجددة: عوض إغنيوة البدري
19- الاتصالات والمعلوماتية: سالم عبدالله محمد الناجي
20- الزراعة والثروة الحيوانية: يونس سالم حسن حسن العرفي
21- الصناعة والمعادن: امحمد عبدالقادر السعيدي
22- الاقتصاد والتجارة: جمال سالم شعبان
23- الأشغال العامة: نصر شرح البال محمد
24- الاستثمار: السعيد محمد المدني الحضيري
25- السياحة والآثار: علي قلمة محمد
26- الخدمة المدنية: محمود أبوبكر بونعامة
27- الرياضة: عبدالسلام عبدالله غويلة
28- الإعلام: حاتم علي مفتاح حسن العريبي
29- الشباب: المهدي شعيب محمد عطيت الله
30- البيئة: محمد عبدالحفيظ زايد.
في غضون ذلك، قد تلجأ إيطاليا إلى ليبيا لتقليل اعتمادها على الغاز الروسي، بحسب تصريحات رئيس الوزراء الإيطالي «ماريو دراغي» (Mario Draghi).
في ضوء العقوبات المفروضة على روسيا بسبب غزو أوكرانيا، تقوم إيطاليا بتقييم خيارات مختلفة لتلبية احتياجاتها، في محاولة لجعل نفسها أكثر استقلالية عن الغاز الروسي. بدأ «لويدجي دي مايو» (Luigi Di Maio) مهمة إلى الجزائر في 28 فبراير، برفقة الرئيس التنفيذي لشركة "إيني"، «كلاوديو ديسكالتسي» (Claudio Descalzi)، لتعزيز التعاون في مجال الطاقة. وفي الوقت نفسه، تعمل حكومة روما على تشجيع بدء محطات الطاقة المتجددة، وتبسيط الإجراءات البيروقراطية وزيادة التدفقات من خطوط أنابيب الغاز غير المحملة بالكامل مثل "TAP" من أذربيجان، و "Transmed" من الجزائر وتونس و "Greenstream" من ليبيا.
