وأضاف «بوتين»: "أردنا التحدث إلى أوروبا والولايات المتحدة، لكننا واجهنا إهمالًا يتعلق بالرد على أسئلتنا."
وواصل قائلا في رسالته: "طوال هذه السنوات، دعم الغرب النظام الأوكراني، ودفعه إلى الحرب مع روسيا. طلبنا طوال هذه السنوات عدم تسليح جيراننا، لأن هذه الأسلحة تستخدم ضد المدنيين في دونباس. كما جرى تجاهل رأينا. على حدودنا، أنشأوا رأس جسر للناتو، فضاقت الدائرة من حولنا، بينما استمر خنقنا بالعقوبات بسبب أشياء لم تفعلها روسيا."
وأوضح الرئيس الروسي في رسالته قائلا: "لم نضم شبه جزيرة القرم - لقد أجري الاستفتاء وعادت إلينا. لم نقاتل في دونباس - لقد كانت الحرب الأهلية في أوكرانيا. لكن أوكرانيا تشن الآن هجومًا على جمهوريات دونباس المعترف بها من قبل روسيا. و رئيس أوكرانيا يعلن في محفل دولي رغبته في امتلاك سلاح نووي لتهديد روسيا."
وأردف: "إن الشعب الأوكراني هو شعب أخ للروس، لكن قيادته والولايات المتحدة تقوده إلى الهاوية، يحرّضون على الكراهية لروسيا. لذا، سنساعد في تحرير الشعب الشقيق لأوكرانيا.
وختم الرسالة قائلا: "أوكرانيا ستكون حرة ومستقلة وودية لروسيا. نريد من الولايات المتحدة أن تنسحب من حدودنا وتتوقف عن اعتبار أوكرانيا دمية لها." مشيرا الى الهدف من العمليات العسكرية الأخيرة التي شنتها روسيا الاتحادية هو "حفظ السلام ولا تهدف إلا إلى نزع السلاح من دولة مجاورة، ولا حتى التسبب في معاناة مدنيي الدولة الشقيقة! نحن مع السلام! لا للحرب! لكن علينا فرض السلام وتهدئة المعتدين."
