يقع المبنى في منطقة "بارييرا دي ميلانو، أحد الأحياء المتدهورة على المشارف الشمالية لعاصمة البييمونتي. وقع الحادث في نحو الساعة 12.30. كان الولد الصغير، المسمى «آدم»، في منزل أجداده عندما سقط فجأة من النافذة. إنها الحادثة الثانية من هذا النوع التي تحدث في غضون ثلاثة أسابيع في تورينو.
في الشهر الماضي، فارقت الصغيرة «فاطمة» الحياة، وهي أيضا مغربية الجنسية. توفيت عن عمر يناهز ثلاث سنوات على إثر السقوط من الطابق الرابع لمبنى يوجد في "زنقة ميلانو"، وسط تورينو.
طفل مغربي يسقط من الطابق الثامن
وبحسب ما أوردته صحيفة "لاريبوبليكا"، فقد تدخل رجال الدرك على الفور في مكان الحادث المأساوي، ونبههم الحاضرون والقاضي المناوب «لورا لونغو». في وقت الوفاة المأساوية، كانت الجدة والخالة حاضرتين في المنزل. تم نقل الصغير «آدم» بواسطة سيارة إسعاف إلى غرفة الطوارئ في مستشفى "جوفاني بوسكو.
وفقًا لما أعادت الشرطة بناءه في البداية، كان الطفل في غرفة المعيشة وصعد على أريكة موضوعة تحت نافذة مفتوحة. هناك، بدأ يلعب وينط إلى أن وقع السقوط في الفراغ. تم العثور على جثة الطفل في ساحة مخصصة لركن السيارات بالأسفل بين سيارة والحائط.
حالة مماثلة في تورينو مع ضحيتان من الجنسية نفسها
كما ذكرنا، تأتي القضية بعد أسابيع قليلة من وفاة الطفلة «فاطمة» البالغة من العمر ثلاث سنوات والتي توفيت وهي تسقط من مبنى في طريق ميلانو 18 حيث كانت تعيش مع والدتها. ولا يزال صاحب المرأة «محسن أزهر»، 32 عامًا، في السجن بتهمة القتل الخطأ. وفقًا للمحققين، فقد أسقط الفتاة الصغيرة عن غير قصد أثناء لعبها في الهواء. قال المغربي «أزهر» بمساعدة المحامي «أليساندرو سينا»، أثناء استجواب الضمان: "كنت ألعب مع «فاطمة» على الشرفة رميتها في الهواء وأعدتها، وكانت والدتها تنظر إلينا من الأسفل. لا أعرف كيف حدث ذلك...". شرب محسن الفودكا ودخن الحشيش في تلك الليلة لكنه أنكر أن كان مُخدَّر.
