روسيا وأوكرانيا: "الناتو" يحذّر من "خطر حقيقي" لنشوب صراع مسلح جديد في أوروبا - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الجمعة، 11 فبراير 2022

روسيا وأوكرانيا: "الناتو" يحذّر من "خطر حقيقي" لنشوب صراع مسلح جديد في أوروبا

الإيطالية نيوز، الجمعة 11 فبراير 2022 - حذر الأمين العام لحلف الناتو «ينس ستولتنبرغ» (Jens Stoltenberg) يوم الجمعة 11 فبراير من "خطر حقيقي لنشوب صراع مسلح جديد في أوروبا". هذا الطرح تسانده الولايات المتحدة، إذ وفقًا لوزير الخارجية الأمريكي «أنتوني بلينكين» (Antony Blinken)، يمكن أن يحدث غزو روسي لأوكرانيا قبل نهاية أولمبياد بكين في 20 فبراير.

في خطاب ألقاه في قاعدة جوية في رومانيا، حيث تمركز جنود الولايات المتحدة مؤقتًا، كرر «ستولتنبرغ» مخاوفه من اندلاع حرب في أوروبا، والتي لم تهدأ مع تعثر الجهود الدبلوماسية لتخفيف التوترات، بينما تحافظ روسيا على أكثر من 100.000 جندي تم حشدهم على طول حدود أوكرانيا وتجري مناورات عسكرية في بيلاروسيا.

وفي هذا الصدد، قال الأمين العام للناتو إن الحلف الذي تقوده واشنطن سينظر في إمكانية الحفاظ على وجود طويل الأمد في أوروبا الشرقية خلال الأشهر المقبلة. من جهة أخرى، اتهمت موسكو الناتو باستخدام الأزمة "ذريعة" لزيادة وجوده العسكري بالقرب من روسيا.

  
في 11 فبراير ذاته، قال وزير الخارجية الأمريكية إن روسيا أرسلت قوّات مسلحة أخرى إلى الحدود مع أوكرانيا وقال إن موسكو قد تشنّ غزوًا في أي وقت، بما في ذلك أثناء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، والتي ستنتهي في 20 فبراير. وشدّد «أنتوني بلينكين» على أن واشنطن تواصل "تقليص" الموظفين العاملين في سفارتها في أوكرانيا.

وقال «بلينكين» في مؤتمر صحفي في مدينة "ملبورن" الأسترالية "ببساطة، ما زلنا نرى بوادر مقلقة للغاية على تصعيد روسي، بما في ذلك وصول قوات جديدة إلى الحدود الأوكرانية". "كما قلنا من قبل، نحن في نافذة يمكن أن يبدأ فيها الغزو في أي وقت، ولكي نكون واضحين، يشمل ذلك خلال الأولمبياد."

أما بالنسبة للأزمة الروسية الأوكرانية، فقد أصرّ الكرملين منذ فترة طويلة على أن نشر القوات هو جزء من "الشؤون الداخلية"، بينما يواصل حث الناتو على توفير ما يسمّى بـ "الضمانات الأمنية"، باستثناء توسيع حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا. وتجنّب نشر أسلحة التحالف على أراضيها. على وجه الخصوص، في 15 ديسمبر، طلبت موسكو رسميًا سلسلة من الضمانات التي، بالإضافة إلى استبعاد كييف من الناتو، تشمل وقف أي نشاط عسكري أوروبي - أطلسي في أوروبا الشرقية وانسحاب الكتائب متعدّدة الجنسيات من بولندا، إستونيا ولاتفيا وليتوانيا.

في 26 يناير، في رد مكتوب، رفضت واشنطن وحلف شمال الأطلسي المقترحات الروسية بشأن القيود على انضمام أعضاء جدد بما في ذلك أوكرانيا. ومع ذلك، تم تقديم اقتراحات بشأن المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثل محادثات الحد من التسلح وزيادة الشفافية بشأن تحركات القوات والتدريبات العسكرية. في الوقت الحالي، تقوم روسيا بتقييم رد الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، بينما تستعد الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون لفرض عقوبات محتملة.