في كلمته، قال «لافروف» مخاطبا ضيفه الإيطالي «دي مايو»: "عزيزي «لويجي»، يسعدنا رؤيتك في موسكو. نحافظ على اتصالات منتظمة على المستوى السياسي، بما في ذلك على أعلى المستويات، وتنخرط وزارات خارجيتنا في حوار منتظم بشأن تعاون سياستنا الخارجية.
علاقاتنا الثنائية لها أجندة كاملة بالإضافة إلى الحوار السياسي الذي أشرت إليه. يتطور التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بشكل جيد. نمت تجارتنا بأكثر من 55 بالمائة العام الماضي. هناك أيضًا تعاون ناجح في الثقافة. في سبتمبر الماضي، تم إطلاق عام المتاحف الروسية والإيطالية في ميلانو.
وبالطبع نحن مهتمون أيضًا بمواصلة حوارنا حول المشاكل الدولية والأوروبية، والعلاقات بين روسيا وأوروبا، وتفاعلنا في الأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومجلس أوروبا. لدينا الكثير للمناقشة."
وأضاف «لافروف» قائلا في كلمته "هذا الوضع برمته لا يتطور هنا في روسيا ولكن في عقول ووسائل الإعلام في الغرب، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى. وبالطبع، يساهم السيد «ستولتنبرغ» بنشاط في هذه التطورات، لذا يجب توجيه جميع الأسئلة حول كيفية التعامل مع ما يسمى بالتصعيد."
