اتخذ القرار من قبل مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وهما أعلى هيئات صنع القرار في المؤسستين.
ومما جاء في البيان المشترك للاتحادين في هذا الموضوع: "كرة القدم متحدة تمامًا في هذا المجال وفي تضامن كامل مع جميع السكان المتضررين في أوكرانيا. الرئيسان واثقان من أن الوضع في أوكرانيا سيتحسن بشكل كبير وسريع، بحيث تعود كرة القدم إلى كونها حاملة للوحدة والسلام بين الناس".
كما تضمن البيان أيضا أن "إذا لم تتوقف الحرب ولم يتم التوصل إلى سلام، فلن تتمكن روسيا من لعب المباريات الفاصلة العالمية يومي 24 و 29 مارس؛ توقف أيضًا عند سبارتاك موسكو في المباراة النهائية الثامنة له في الدوري الأوروبي ضد لايبزيغ."
وكان قرار آخر اتخذه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ولكن مع كفيل، هو تعليق الشراكة مع غازبروم بأثر فوري.
@fifacom_ar قرار منع الاندية الروسية والمنتخبات من المشاركة فى كافة البطولات لازم يكون معه منع مشاركة الاندية والمنتخبات التابعة للكيان الصهيوني لانه محتل ويقتل الاطفال والنساء فى فلسطين منذ سنين ولكنكم تكيلوا بمكيالين..
— محمد أبوتريكة (@trikaofficial) February 28, 2022
وفي تعليق على هذا القرار الذي خلط السياسة بالرياضة، وفي تناقض كامل مع قوانين الفيفا والويفا، بعدم إقحام السياسة في الرياضة، قال النجم الدولي «محمد أبو تريكة» والمعلق الرياضي لشبكة بي إن سبوت القطرية: "إن قرار منع الاندية الروسية والمنتخبات من المشاركة فى كافة البطولات لازم يكون معه منع مشاركة الاندية والمنتخبات التابعة للكيان الصهيوني لانه محتل ويقتل الاطفال والنساء فى فلسطين منذ سنين ولكنكم تكيلوا بمكيالين..".
في غضون ذلك، حظي تصرف «أبوتريكة» بتأييد جماهيري كبير تعاطف مع اللاعب. امتلأت المواقع العربية برسائل دعم واستنكار لقرار الحكم بمعاقبة «أبو تريكة».
كان الجمهور يسأل بشكل شرعي عن سبب اتهام «أبو تريكة» بتسييس لعبة كرة القدم من خلال ارتداء قميص يحمل رسالة إنسانية بينما لم يُعاقب لاعب كرة القدم الغاني «جون بنتسيل» عندما لوح بالعلم الإسرائيلي للاحتفال بهدف سجله زملاؤه ضد جمهورية التشيك في كأس العالم 2006، على الرغم من أن إسرائيل لا علاقة لها باللعبة ولم تتأهل حتى للبطولة.
من جهته، أكد «هادي خشبة»، لاعب سابق ومنسق كرة قدم بالنادي الأهلي الرياضي، لـ "إخوان ويب" أن ما فعله «أبو تريكة» هو مجرد عمل إنساني لا علاقة له بالسياسة. وقال إن اللاعب حاول من خلال هذا العمل الرمزي التعبير عن مشاعره تجاه الفلسطينيين المحاصرين في غزة. كما أراد أن يرسل رسالة أخرى مفادها أن لاعبي كرة القدم خاصة المصريين مرتبطين بالقضايا التي تدور حولهم.
وأكد «خشبة» أن ما فعله «أبو تريكة» هو أقل ما يمكن أن يقدمه أي عضو في فريق كرة القدم المصري للقضية الفلسطينية ودعم أهالي غزة والمساهمة في إنهاء الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي. بدورة، قال «شوقي غريب» مساعد مدرب المنتخب المصري لكرة القدم إن اللجنة المنظمة أبلغت جميع الفرق بأنه لا ينبغي لها "ارتداء أي قمصان عليها أي شعارات سياسية.