ولم تحدد السفارة الأمريكية في العاصمة الروسية أسباب طرد «غورمان»، "ثاني أهم مسؤول في السفارة الأمريكية في موسكو"، على حد تعبير "ريبولتس". وأعلنت واشنطن أنها ستتبنى ردا متماثلا، بعد أن وصفت الطرد بـ "خطوة تصعيدية" لأن المسؤول لديه تأشيرة سارية المفعول وكان في الاتحاد منذ أقل من ثلاث سنوات.
سيتم وضع هذه التطورات في الصورة الأوسع للأزمة الأوكرانية، التي تفاقمت بعد، بين نوفمبر وديسمبر 2021، بدأت روسيا في نشر أكثر من 100000 جندي على طول الحدود الشرقية لجارتها، المحيطة بأوكرانيا بقوات من الشمال، شرقًا وجنوبًا. وفقًا لبيانات المخابرات الأمريكية، ستكون روسيا على استعداد لغزو البلاد ولم تسحب، في الواقع، قواتها كما أعلن في 15 و 16 فبراير من قبل رئيس الكرملين، «فلاديمير بوتين». كما أكدت المخابرات الأوكرانية أن الانسحاب لم يحدث بعد، مضيفة أنه جرى نشر 7000 جندي آخر على الحدود. ومع ذلك، فإن كييف تنحرف عن المزاعم الغربية بغزو "وشيك". في الواقع، أكد تقرير استخباراتي من كييف في 17 فبراير أن الانتشار العسكري الروسي ليس كافياً بعد لغزو مسلح للبلاد بأكملها.