روسيا وبيلاروسيا تبدآن مناورات عسكرية مشتركة مع نشر 30 ألف جندي على الحدود الأوكرانية - الإيطالية نيوز

روسيا وبيلاروسيا تبدآن مناورات عسكرية مشتركة مع نشر 30 ألف جندي على الحدود الأوكرانية

 


الإيطالية نيوز، الخميس 10 فبراير 2022 - بدأت روسيا وبيلاروسيا مناورات عسكرية مشتركة تستمر عشرة أيام. هذه خطوة تزيد من المخاوف الدولية بشأن حشد القوات الروسية على حدود أوكرانيا.



المناورات العسكرية Union Resolve 2022 تنتهي في 20 فبراير. ووفقًا لحلف الناتو، يعد هذا أكبر انتشار عسكري لروسيا في روسيا البيضاء السوفيتية السابقة منذ الحرب الباردة.


  من جانبه، وصف البيت الأبيض التدريبات بأنها "تصعيد" للتوترات بشأن أوكرانيا.


ما لا يقل عن 30 ألف جندي وكتيبتين صواريخ


 وصل «فاليري جيراسيموف»، رئيس الأركان الروسي، إلى بيلاروسيا للإشراف على التدريبات.

نقلت روسيا ما يصل إلى 30 ألف جندي، وكتيبتين من أنظمة صواريخ أرض-جو إس -400 والعديد من المقاتلات إلى البلاد لإجراء مناورات عسكرية مشتركة.

وتظهر صور الأقمار الصناعية أنه جر نقل الكثير من الأصول العسكرية إلى مواقع قريبة من الحدود الأوكرانية. ونفت روسيا مرارا وجود أي خطط لغزو أوكرانيا على الرغم من حشدها لأكثر من 100 ألف جندي على الحدود. لكن بعض الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، حذّرت من أن هجومًا روسيًا قد يأتي في أي وقت.


لندن: 1000 جندي إضافي على استعداد لمواجهة أزمة إنسانية

في غضون ذلك، أعلن رئيس الوزراء البريطاني «بوريس جونسون»، الذي سيتوجه إلى بروكسل ووارسو في الساعات القليلة المقبلة، أن المملكة المتحدة مستعدة لنشر ألف جندي إضافي في حال حدوث "أزمة إنسانية" مرتبطة بالتوترات في أوكرانيا.


وقال رئيس الوزراء البريطاني في بيان "على الحلف أن يرسم خطوطًا في الجليد ويجب أن يكون واضحًا أن هناك مبادئ معيّنة لن نتنازل عنها"، مشيرًا إلى "سلامة كل حليف داخل الناتو".


 كانت المملكة المتحدة قد أعلنت بالفعل هذا الأسبوع عن نشر 350 جنديًا إضافيًا في بولندا، بالإضافة إلى مائة جندي موجودين بالفعل على أراضيها.


وقال «بوريس جونسون»، الذي زار كييف هذا الأسبوع، لموسكو: "ما نحتاج إلى رؤيته هو دبلوماسية حقيقية، وليس دبلوماسية قسرية".


في غضون ذلك، وصلت وزيرة خارجيته «ليز تروس» إلى العاصمة الروسية للقاء نظيره الروسي «سيرجي لافروف» وحثّت روسيا "بقوة" على الانخراط في العملية الدبلوماسية.


في المقابل، وردت وزارة الخارجية الروسية بالمطالبة بـ "تغيير اللهجة" من الجانب البريطاني، والتي من دونها "يستحيل أي تفاعل مثمر لحل المشاكل الثنائية والدولية على حد سواء".