إيطاليا تدين الهجوم الروسي على أوكرانيا - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الخميس، 24 فبراير 2022

إيطاليا تدين الهجوم الروسي على أوكرانيا


الإيطالية نيوز، الخميس 24 فبراير 2022 -رئيس
الوزراء الإيطالي «ماريو دراغي» يعتبر الهجوم غير مبرر، فيما اعتبره وزير الدفاع «لورينسو غويريني» أنه يهدد النظام الأمني ​​الأوروبي، و«دي مايو» يقول إنه خطير جداً..



وقال دراغي، تعليقاً على بدء العملية العسكرية الروسية، إن الحكومة الإيطالية تدين هجوم روسيا على أوكرانيا. 


وأضاف «دراغي» أنه "غير مبرر.. إيطاليا بالقرب من الشعب والمؤسسات الأوكرانية في هذه اللحظة المأساوية. نعمل مع الحلفاء الأوروبيين وحلف الناتو للرد فوراً بوحدة وتصميم"، وفقاً لموقع "ديكود 39" الإيطالي.


من جهته، قال «غويريني»، في تصريحات له، إن العدوان الروسي على السيادة الأوكرانية غير مقبول و يهدد النظام الأمني ​​الأوروبي. 


وأضاف «غويريني»: "نشعر بالقلق اتجاه ما يحدث في قلب أوروبا"، معبراً عن الأمل في أن يكون لدى روسيا القدرة على التوقف. وقال إنه لم يكن أبداً متأخراً إسكات صوت الأسلحة والعمل على مواجهة سياسية ودبلوماسية شفافة لمواجهة المشكلات. 


وأوضح جويريني أن إيطاليا تشارك في إطار حلف الناتو في دول البلطيق بـ 250 جنديًا و أنشطة المراقبة للحلف على الجناح الجنوبي الشرقي ومع التواجد الجوي في رومانيا. 


وشدد وزير الدفاع الإيطالي على أن العدوان الروسي على السيادة الأوكرانية غير مقبول ويهدد أيضًا نظام الأمن الأوروبي. 


وذكر الوزير أنه في إطار حلف الناتو تشارك إيطاليا أيضًا في أنشطة المراقبة البحرية. وحول النقاش بشأن الحاجة إلى "الدفاع الأوروبي"، اعتبر جويريني السؤال "سياسي قبل أن يكون تقنيًا عسكريًا". 


وحول البوصلة الاستراتيجية، قال جويريني إن إيطاليا تقدم مساهمة مهمة جداً في النقاش، مشيراً إلى أن الحديث عن الدفاع الأوروبي يعني وجود تحليل مشترك للتهديد و بناء واستخدام القدرات العسكرية بشكل مشترك مشترك.

 

بدوره، اعتبر وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أن العملية العسكرية الروسية تعد عدوان خطير جداً وغير مبرر ضد أوكرانيا و تدينه إيطاليا بشدة. 


وأضاف أنه انتهاك للقانون الدولي، مؤكداً وقوف إيطاليا بجانب الشعب الأوكراني، وذلك مع شركاء الاتحاد الأوروبي والأطلسي.