المغرب يفتح أبوابه لإسرائيل للتنقيب عن الغاز - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الجمعة، 25 فبراير 2022

المغرب يفتح أبوابه لإسرائيل للتنقيب عن الغاز

 

الإيطالية نيوز، الجمعة 25 فبراير 2022 - أعلنت شركة "نيوميد إنيرجي" الإسرائيلية المتخصصة في أنشطة التنقيب عن الغاز على المستوى الدولي، أنها بدأت محادثات تجارية مع السلطات المغربية لتصبح جزءًا من سوق الطاقة بالمملكة بحثًا عن فرص جديدة.


جاء هذا الإعلان بعد أن أبرم وزير الصناعة المغربي «رياض مزور» في 21 فبراير، ووزيرة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية «أورنا باربيفاي»، اتفاقيات تعاون ثنائية بشأن التقييس والتنظيم بين كيانات القطاع الخاص وفي مجال البحث والتطوير و التعاون.



بموجب هذه الاتفاقيات، يهدف الطرفان إلى رفع قيمة التجارة إلى ما يقرب من 500 مليون دولار سنويًا. في اليوم التالي، قالت شركة "نيوميد"، المعروفة سابقًا باسم "ديليك ادريلّين"، إنها وصلت إلى مرحلة متقدمة في المفاوضات التي تهدف إلى منح تراخيص للأنشطة البحرية في كل من حوض البحر الأبيض المتوسط ​​وشمال الأطلسي ، التابعة للمغرب.


تم تسمية "نيوميد" كواحدة من أكبر شركات الطاقة الإسرائيلية. وتشترك في حقل "ليفياثان" للغاز مع شركة "شيفرون" الأمريكية العملاقة للطاقة، الواقع قبالة الساحل الشمالي لفلسطين، وبدأت إسرائيل في عام 2020 بتصدير الغاز الطبيعي إلى مصر لأول مرة. في العام الماضي، اتفق البلدان على ربط "ليفياثان" بخطوط أنابيب الغاز المصرية عبر أنبوب تحت الماء.


 وأفادت شركة "نيوميد إنيرجي" الآن أنها دخلت في "مفاوضات تجارية" مع كيانين مصريين لتصدير الغاز إلى أوروبا وشرق آسيا.


أما بالنسبة للمغرب ، فقد حصلت بالفعل في عام 2021 شركة إسرائيلية أخرى، هي شركة "راتيو بيتروليوم"، على الحقوق الحصرية لأنشطة الدراسة والتنقيب والاستكشاف عن النفط والغاز الطبيعي في منطقة الأطلنطي الداخلة، على عمق 3000 متر.


جاء دخول إسرائيل إلى سوق الطاقة المغربي نتيجة لتطبيع العلاقات بين البلدين، الذي حدث في نهاية عام 2020. في الوقت نفسه، وبحسب «عثمان مفداوي»، مهندس البيئة والطاقة المغربي، فإن اتفاقيات التنقيب يمكن أن تساعد المملكة في تقليل اعتمادها على إمدادات الغاز الأجنبية، والتي بلغت في عام 2018 نسبة %91.7٪من احتياجاتها.