رئيس بيلاروسيا: "العقوبات الغربية تهدف إلى القضاء على روسيا كمنافس وتدفعها إلى حرب نووية" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

رئيس بيلاروسيا: "العقوبات الغربية تهدف إلى القضاء على روسيا كمنافس وتدفعها إلى حرب نووية"

الإيطالية نيوز، الأحد 27 فبراير 2022 - قال رئيس دولة بيلاروسيا «ألكسندر لوكاشينكو» (Alexander Lukashenko) إن سياسة العقوبات التي تنتهجها الدول الغربية ضد موسكو تهدف إلى القضاء على روسيا كمنافس، لكنها تدفع نحو صراع عالمي. وعلق على ذلك بقوله: "في وضع مثل هذا - يجب أن ندرك أن هناك مثل هذه العقوبات: الحديث عن البنوك والغاز والنفط والسويفت. إنها أسوأ من الحرب. روسيا تتجه نحو حرب عالمية ثالثة. يجب ان نكون متحفظين جدا ونبتعد عنها لأن الحرب النووية نهاية كل شيء ".

في هذا الصدد، دعا «لوكاشينكو» موسكو إلى نشر أسلحة في بيلاروسيا إذا قامت الولايات المتحدة أو فرنسا بنشرها في بولندا أو ليتوانيا. صرح بذلك «لوكاشينكو» نفسه، في إشارة إلى محادثة حول هذا الموضوع أجراها يوم السبت مع الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون».

وفيما يتعلق بهذا الموضوع المنفجر، خاطب المستشار الألماني، «أولاف شولتز» (Olaf Scholz)، المشرعين الألمان في 27 فبراير للحديث عن قرار برلين بتزويد أوكرانيا بالسلاح، محددًا أن 100 مليار يورو من الإنفاق الدفاعي ستدرج في الميزانية الألمانية.

في حديثه في جلسة خاصة للبرلمان الألماني، البوندستاغ، في اليوم الرابع من الغزو الروسي، قال «شولتز»: "يجب علينا دعم أوكرانيا في وقت الحاجة الماسة [...] لم يكن هناك رد محتمل آخر على عدوان «بوتين»". ثم حدد «شولتز»: "«بوتين» هو من اختار هذه الحرب، وليس الشعب الروسي، لذلك يجب أن ندرك بوضوح أن هذه هي حرب «بوتين»".

بالنسبة للمستشار الألماني، فإن الرئيس الروسي لا يريد فقط "استئصال دولة من خريطة العالم" ولكن أيضًا تدمير الهيكل الأمني ​​الأوروبي الذي تم إنشاؤه في هلسنكي. وقال «شولتز» "إن أي شخص قرأ ما يقوله «بوتين» لا يمكنه الشك في أن الرئيس الروسي يريد "إنشاء نظام جديد في أوروبا وليس لديه شك في استخدام القدرات العسكرية لتحقيقه". ثم قال «شولتز» إن ألمانيا لن تستسلم أبدًا للعنف كوسيلة سياسية ولن تتوقف حتى يتم تأمين السلام في أوروبا."

 ولتفادي المزيد من إراقة الدماء، وافقت أوكرانيا، اليوم الأحد، على بدء محادثات سلام مع روسيا، حتى مع احتدام المعارك في مدن رئيسية وأثار الرئيس «فلاديمير بوتين» احتمال حدوث تصعيد نووي مع الغرب. وسرعان ما كان من المقرر أن تجتمع وفود من كل دولة من دون شروط مسبقة على الحدود الأوكرانية البيلاروسية، بالقرب من نهر "بريبيات" على الرغم من السلام بين أوكرانيا وروسيا يبدو بعيد المنال.

عن هذه المحاولة الودية، أكد «لوكاشينكو» لأوكرانيا أنه سيتم تعليق الأنشطة العسكرية خلال محادثات السلام بين روسيا وكييف.