وكما ورد في البيان الرسمي للبيت الأبيض، جرى إعلان حالة الطوارئ في ليبيا لأول مرة في فبراير 2011، "لمواجهة التهديد للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة". ثم جرى توسيع نطاق حالة الطوارئ الوطنية في أبريل 2016، مع تصاعد العنف، بما في ذلك الهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة ضد مؤسسات الدولة والبعثات الأجنبية والبنية التحتية الحيوية وانتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات حظر الأسلحة.
ويرى الرئيس الأمريكي أن الوضع في ليبيا لا يزال يمثل تهديدًا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، ما يستلزم اتخاذ إجراءات للحماية من الانتهاكات التي يرتكبها أفراد عائلة القذافي وشركائهم، و"الأشخاص الآخرون الذين يعملون على منع المصالحة الوطنية الليبية".
في غضون ذلك، قدّم رئيس الوزراء المعيّن من قبل مجلس النواب، «فتحي باشاغا»، فريقه الحكومي إلى البرلمان الليبي. أعلن المكتب الإعلامي، بعد مشاورات مكثّفة مع كافة الأطراف السياسية، مع مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، وبعد الاطلاع على العديد من المقترحات الخاصة بتشكيل الحكومة وفق معايير الكفاءة والسعة، أعلن «باشاغا» عن توافر تشكيل الحكومة وإحالتها إلى مجلس النواب اليوم الخميس 24 فبراير.
أفادت مصادر دبلوماسية بأنه يجري تداول أسماء ثلاثة مرشحين محتملين لرئاسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL)، التي كان هيكلها وقيادتها محل نزاع بين القوى الكبرى في مجلس الأمن منذ سبتمبر 2021. هؤلاء هم مدير قسم الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الألمانية والسفير الألماني السابق في ليبيا، «كريستيان بوك» (Christian Bock) ووزير الخارجية الغاني السابق «حنا تيتيه» (Hanna Tetteh)، ووزير الدفاع الهولندي الأسبق والرئيس الحالي لبعثة الأمم المتحدة في العراق، «جينين هينيس بلاسخارت» (Jeanine Hennis-Plasschaert).
