آخر التصريحات الصينية بشأن الأزمة الأوكرانية-الروسية - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

آخر التصريحات الصينية بشأن الأزمة الأوكرانية-الروسية

الإيطالية نيوز، السبت 26فبراير 2022 - عرض وزير الخارجية الصيني «وانغ يي» (Wang Yi) موقف الصين بشأن الوضع في أوكرانيا في 25 فبراير. في نفس اليوم، تحدث الرئيس الصيني، «شي جين بينغ» (Xi Jinping)، مع نظيره الروسي، «فلاديمير بوتين» (Vladimir Putin)، حول المسألة الأوكرانية. الصين صديقة لروسيا ولكن لها أيضًا علاقات جيدة مع أوكرانيا.


وفي حديثه مع نظيرته الإنجليزية، «ليز تروس» (Liz Truss)، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، «جوزيب بوريل» (Josep Borrell)، والمستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي، أوضح «وانغ» الموقف الصيني من المسألة الأوكرانية. أولا وقبل كل شيء، تؤيد الصين احترام وحماية سيادة وسلامة أراضي جميع البلدان وتلتزم بميثاق الأمم المتحدة وهذا الموقف ينطبق أيضا على قضية أوكرانيا. ثانيًا، تدعم بكين مفهوم الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام، معتقدة أن أمن دولة ما لا يمكن أن يضر بأمن الدول الأخرى وأن الأمن الإقليمي لا يمكن ضمانه من خلال تعزيز أو توسيع المجموعات العسكرية. بالنسبة للصين، ينبغي التعامل مع مطالب روسيا الأمنية المشروعة على محمل الجد ومعالجة مناسبة. ثالثًا، بالنسبة لبكين، يجب على جميع الأطراف ممارسة ضبط النفس لمنع تدهور الوضع في أوكرانيا، ويجب ضمان سلامة المدنيين، ومنع حدوث أزمات إنسانية واسعة النطاق. رابعًا، تدعم بكين وتشجع الجهود الدبلوماسية من أجل حل سلمي وترحب بالحوار بين موسكو وكييف في أسرع وقت ممكن. بالنسبة لبكين، يجب أن تكون أوكرانيا جسراً بين الشرق والغرب، وليس حدودًا للاشتباكات بين القوى، ويجب تشجيع الحوار المتكافئ بين الاتحاد الأوروبي وروسيا من خلال إنشاء آلية أمنية أوروبية متوازنة وفعالة ومستدامة.  أخيرًا، بالنسبة للصين، يتعين على مجلس الأمن الدولي أن يلعب دورًا بناء في حل القضية وأن يركز على السلام والاستقرار الإقليميين وأمن جميع الدول.


وفي هذا الصدد، رفضت الصين دائمًا قرارات استخدام القوة والعقوبات. ثم أضاف «وانغ» أن الصين لعبت دائما دورا بناء من أجل السلام والاستقرار في العالم وستواصل معارضة جميع القوى المهيمنة وحماية الحقوق والمصالح المشروعة للدول النامية، لا سيما تلك الصغيرة والمتوسطة الحجم.