بعد كبير الجيش الألماني..وزيرة الدفاع السابقة: "أنا غاضبة جدًا..لم نجهّزلردع «بوتين» - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الجمعة، 25 فبراير 2022

بعد كبير الجيش الألماني..وزيرة الدفاع السابقة: "أنا غاضبة جدًا..لم نجهّزلردع «بوتين»

الإيطالية نيوز، الجمعة 25 فبراير 2022 ـ على غرار  الجنرال الكبير في الجيش الألماني، «ألفونس ميس» (Alfons Mais)، وجهت وزيرة الدفاع السابقة «أنجريت كرامب-كارينباور»  (Annegret Kramp-Karrenbauer)، رسالة الأسف باللغتين الإنجليزية والألمانية،على "تويتر"، حول فشل الدولة في الاستعداد لمثل هذا الفعل الذي أمر بتنفيذه بوتين، وهو غزو دولة أوكرانيا، بذريعة حفظ أمن روسيا الاتحادية من توسع نفود الناتو، بالأخص الولايات المتحدة.


وقالت وزيرة الدفاع الألمانية السابقة: "أنا غاضبة جدًا من أنفسنا لفشلنا التاريخي. بعد جورجيا وشبه جزيرة القرم ودونباس، لم نجهّز أي شيء من شأنه أن يردع بوتين حقًا.

وأضافت «كرامب-كارينباور»، في تدوينة أخرى، مذكّرة بـ «هلموت شميت» (Helmut Schmidt) المستشار السابق لألمانيا الغربية (بين 1974 و1982)، ليصبح خامس مستشار ألماني بعد الحرب العالمية الثانية، ثم بـ «هلموت كول» (Helmut Kohl)،  مستشاراً لألمانيا الغربية من 1982 حتى 1990. شهد نهاية الحرب الباردة ويعتبر على نطاق واسع العقل المدبر لإعادة توحيد ألمانيا، إذ وفقا لهذين المستشارين،  التفاوض يأتي دائمًا في المقام الأول، لكن علينا أن نكون أقوياء عسكريًا بما يكفي لجعل عدم التفاوض خيارًا للطرف الآخر.


وتقاسم الجنرال الكبير في الجيش الألماني ، «ألفونس ميس» (Alfons Mais)، وجهة النظر نفسها التي أبدتها مواطتنه «كرامب-كارينباور»، إذ قال في منشور على حسابه على "لينكدين": "تستيقظ في الصباح وتدرك: هناك حرب في أوروبا. ... في بلدي السنة الحادية والأربعون من الخدمة في سلام، لم أكن لأتصور أنني سأضطر إلى تجربة الحرب. والبوندسفير، الجيش الذي من واجبي قيادته، أصبح مكشوفًا إلى حد ما".

على خلاف هذه التصريحات، يصر الجيش الألماني، رسميًا،  على أنه ليس عاجزًا تمامًا. في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا، يستعد الجيش الألماني الآن لنشر محتمل لـ "قوة الرد السريع التابعة لحلف شمال الأطلسي"، وهي قوة الرد السريع التابعة للحلف والتي تضم حاليًا ما مجموعه 40 ألف جندي. وتساهم ألمانيا في هذه القوة بـ13700 جندي.


لكن قصص المعدات المستنفدة تطارد الجيش الألماني لسنوات. ويفيد تقرير للجيش الألماني يعود تاريخه إلى شهر ديسمبر بأن %77 من الجيش الألماني جاهز للعمليات. من الواضح قادة الجيش اعتبروا هذه النتيجة جيدة - وهي أعلى من نسبة %70 - لأن قائد الجيش، المفتش العام «إيبرهارد زورن» (Eberhard Zorn)، حرص على أن يضيف في ذلك الوقت أن البوندسفير كان "قادرًا على أداء مهامه داخل ألمانيا وخارجها على حدٍ سواء بمرونة، وبالتعاون مع الحلفاء".


وحسب تقرير نشرت صحيفة "دويتشه فيله"، إن الآلات الحربية الألمانية، مثل الطائرات والدبابات، باتت معقدة، وهي مشكلة بشكل خاص. مشيرة إلى أنه أثناء الإخلاء الطارئ لأفغانستان العام الماضي، اضطر البوندسفير إلى استئجار طائرات شحن من صنع شركة أنتونوف الأوكرانية، من بين جميع الشركات. وفي الوقت نفسه، تتعرض طائرات الهليكوبتر الألمانية NH90 و Tiger القتالية للعراقيل بسبب فترات الإصلاح الطويلة ونقص قطع الغيار، واضطر تقرير "Bundeswehr" لشهر ديسمبر إلى الاعتراف بأن %40 فقط منها جاهزة حاليًا للقتال.