الدفاع والخارجية الإيطاليتان تكرّران دعمهما لوحدة أراضي أوكرانيا والدفاع عنها (فيديو) - الإيطالية نيوز

الدفاع والخارجية الإيطاليتان تكرّران دعمهما لوحدة أراضي أوكرانيا والدفاع عنها (فيديو)

الإيطالية نيوز، الثلاثاء 8 فبراير 2022 - كشفت إيطاليا عن موقفها من الأزمة في أوكرانيا، وذلك عبر جلسة الاستماع أمام لجنتي الدفاع والخارجية، لوزير الدفاع الإيطالي «لورينسو غويريني» والخارجية «لويجي دي مايو»، التي عقدت اليوم الثلاثاء اعتبارا من الساعة 13:00، بمجلسي الشيوخ والنواب.


وقال الوزير المنتمي لحركة الخمس نجوم: "لم تتوقف إيطاليا منذ عام 2014 عن الدفاع عن وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها الكاملة ودعمها"، مشيراً إلى أن الحزم والولاء هما حجر الزاوية في العمل الجاري مع الشركاء الغربيين والحلفاء. بينما قال «غويريني» إن توجد نقاط ثابتة للحكومة الإيطالية هي دعم اتفاقيات مينسك مع الامتثال الذي ترتبط به عقوبات الاتحاد الأوروبي والمساهمة في الحوار والمواجهة بين روسيا وأوكرانيا مع حلف الناتو ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا مع تعزيز دور الاتحاد الأوروبي في الأزمة. 

وشدد «غويريني» على ضرورة الحوار مع إرسال رسالة واضحة بتصميم، حيث أن أي عدوان في كييف سيكون له عواقب وخيمة، فيما تمثل العلاقة عبر الأطلسي حجر الزاوية للأمن والسلام في أوروبا، وفقاً لموقع "ديكود 39" الإيطالي. 


وتبعث روما هكذا رسالة إلى حلف الناتو وإدارة الرئيس الأمريكي «جو بايدن» عبر جلسة الاستماع لـ«غويريني» و«دي مايو» في توضيح بعد أسابيع من الصمت الذي اعتبره بعض المراقبين الدوليين غير كافي لتوضيح الموقف الإيطالي بشأن الأزمة.


بدوره، أكد «دي مايو»، في وجود البرلمانيين ومنهم أمين الحزب الديمقراطي ورئيس الوزراء السابق «إنريكو ليتا»، على أن إيطاليا متحالفة مع حلف شمال الأطلسي (الناتو). 


وأشار دي مايو إلى أن الحلف لا يمكنه التوقيع على مشاريع قوانين فارغة مع موسكو حول الأمن الأوروبي، أو إغلاق الباب رسميًا أمام أوكرانيا.


وتبرز نقطتان في خطاب «دي مايو»، الأولى مع رغبة إيطاليا العودة إلى الريادة في السياسة الخارجية الأوروبية مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا. 


فيما تتمثل النقطة الثانية في أن إيطاليا تعتبر "نورد ستريم 2"، خط أنابيب "غازبروم" بين روسيا وألمانيا، بمثابة أداة "تضعف بشكل موضوعي كييف" وتشارك أوكرانيا مخاوفها من "تجاوزها" من قبل الحكومة الروسية في عبور الغاز.


فيما أوضح وزير الدفاع الإيطالي، الدور الإيطالي في عمليات الناتو. من حيث الجهة الجنوبية وهي "أولوية" مع مشاركة السفن في البحر الأبيض المتوسط. أو الشرق في لاتفيا، مع زيارة مرتقبة لجويريني مع "كتيبة من قوات جبال الألب" وفي رومانيا "مع قوة مهام جوية للشرطة الجوية".


وحذر دي دي مايو من سلسلة من "العمليات الهجينة" التي يمكن لروسيا شنها بدلاً من مناورة عسكرية، حتى لو تم أخذ كل السيناريوهات في الاعتبار من غزو خاص إلى سيناريوهات لها طبيعة هجينة.