و توفي، الطفل غرقا في بئر مياه بعمق 50 مترا، بقرية "السبت" ببلدية "مقام الطلبة"، بحسب مواقع إخبارية محلية، ضمنها موقع "العمق" المستقل.
ونقل الموقع عن مصدر محلي أن الطفل "سقط في البئر في غفلة من أسرته، التي اكتشفت أنه في قعر البئر بعد البحث عنه".
وأضاف "جرى انتشال جثة الطفل. ونقلت إلى المستشفى الإقليمي للخميسات قصد التشريح".
ولم يصدر تعقيب رسمي من السلطات حتى الساعة 16.55(حسب توقيت غرينتش).
وتزامن الحادث مع مراسيم جنازة الطفل «ريان أورام»، (5 سنوات)، الذي توفي إثر بقائه عالقا أكثر من 100 ساعة في بئر سقط فيه، وهو حدث جذب أنظار العالم خلال محاولة إنقاذه.
واستنفرت الآبار المهجورة وزارة الداخلية المغربية في مختلف مناطق المملكة، في سباق مع الزمن لردمها أو غلقها خوفا من تكرار "فاجعة ريان"، وفق إعلام محلي.
ونقلت وسائل إعلام محلية أن "أعوان السلطة"، يجرون إحصاء جميع الآبار العادية والارتوازية، المهجورة، والتي تشكل خطرا على المواطنين خاصة في البوادي.