في قلب الحديث، المساهمة الإيطالية في حلف الأطلسي وآخر التطوّرات المتعلقة بالتوتّرات على الحدود بين أوكرانيا وروسيا. وفي إشارة إلى الاتصالات الجارية حتى على أعلى مستوى على الجانب الإيطالي مع الأطراف ومع الحلفاء، أكّد «دي مايو» على حاجة الناتو إلى الحفاظ على ثباته بشأن المبادئ والقيم، مع الاستمرار في متابعة الحوار بنشاط مع موسكو، وأيضًا تعزيز التنسيق مع الاتحاد الأوروبي.
📞call between FM @luigidimaio and #NATO Secretary General @jensstoltenberg to discuss the situation along the Russian-Ukrainian border. 🇮🇹 committed at bilateral level and in multilateral fora to keep dialogue open, in close coordination with Allies and with 🇪🇺 partners.
— Farnesina 🇮🇹 (@ItalyMFA) February 4, 2022
وبهذا المعنى، أعرب رئيس الفارنيسينا الإيطالية عن تقديره للتماسك السياسي الذي يظهره الحلف، مؤكّداً كيف يجب على الناتو الحفاظ على موقف رادع ودفاعي فعّال، مع تجنّب تبنّي الإجراءات التي يمكن أن تسهم في تفاقم التوترات. وفي هذا السياق، شدّد الوزير بعد ذلك على المساهمة الكبيرة التي قدّمتها إيطاليا في سياق التحالف.
في وقت سابق ليوم الجمعة نفسه، ربط رئيس الخارجية الإيطالية اتصالا هاتفيا مع نظيره الفرنسي «جان إيف لودريان» لمناقشة تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الأخيرة على الحدود الروسية الأوكرانية. عن هذه المحادثة الإيطالية الفرنسية، وصفت "فارنيسينا" في مذكرة رسمية، المحادثة الهاتفية بأنها "مثمرة". تقاسم الوزيران ـ في تأكيدهما على دعمهما لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها الكاملة ـ الالتزام بمواصلة مسار الحوار مع روسيا، والحفاظ على الجبهة الأوروبية موحدة في تحديد رد مشترك مع وظيفة ردع تكون فعالة، فاعلة ومستدامة.