المغرب: الرباط تنتظر وصول وزيرة الاقتصاد الإسرائيلية لتوقيع "اتفاقية تاريخية" بين البلدين - الإيطالية نيوز

المغرب: الرباط تنتظر وصول وزيرة الاقتصاد الإسرائيلية لتوقيع "اتفاقية تاريخية" بين البلدين

الإيطالية نيوز، الأحد 20 فبراير 2022 - من المتوقع أن تصل وزيرة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية، «أورنا باربيفاي» (Orna Barbivai)، إلى المغرب اليوم الأحد للمرة الأولى منذ التطبيع بين المملكة المغربية وإسرائيل، حسبما علمنا يوم الخميس من مصادر رسمية.


تشهد هذه الزيارة التي من المقرر أن تنتهي يوم الأربعاء 23 فبراير، المخطط لها لفترة طويلة، على التقارب الشامل بين البلدين بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية في ديسمبر 2020 برعاية واشنطن.


يأتي ذلك بعد الزيارة الأولى التي قام بها وزير الدفاع الإسرائيلي «بيني غانتس» (Benny Gantz) إلى المغرب في نوفمبر، والتي أسفرت عن اتفاقية تعاون أمني وعسكري ثنائية كبرى، الأمر الذي أثار استياء الفلسطينيين والجزائر المجاورة.


وبحسب بيان صحفي صادر عن وزارة الأمن الإسرائيلية والاقتصاد والصناعة، خلال زيارتها، ستوقع الوزيرة الإسرائيلية "اتفاقية تعاون تاريخية (...) ستمثل خطوة مهمة في إرساء الأسس الاقتصادية للعلاقات التجارية بين المغرب وإسرائيل."


وأكد مصدر بالحكومة المغربية الزيارة من دون مزيد من التفاصيل.

وقال البيان الإسرائيلي إن السيدة «باربيفاي»، خلال الزيارة التي تنسقها المندوبية الإسرائيلية في المغرب، ستتوجه إلى الرباط والدار البيضاء العاصمة الاقتصادية ومراكش، وهي منطقة سياحية ساخنة، وستزور شركات النسيج والزراعة الإسرائيلية التي تأسست في المغرب.

وتلتقي على وجه الخصوص بوزير الصناعة والتجارة «رياض مزور» ونظيرتها للاقتصاد والمالية «نادية فتاح العلوي» وممثلين عن مجتمع الأعمال المغربي.


ونقل البيان عن «باربيفاي» قولها إن "المغرب له أهمية كبيرة بالنسبة لإسرائيل على المستوى الدبلوماسي والاقتصادي والثقافي".


بلغ حجم التجارة الثنائية بين المغرب وإسرائيل عام 2020 نحو 70 مليون دولار، منها نحو 12.2 مليون دولار صادرات و 57.2 مليون دولار واردات. تصدر إسرائيل إلى المغرب منتجات النقل والمطاط والبلاستيك والمواد الكيميائية بشكل رئيسي. الواردات هي بشكل رئيسي من المنسوجات والمنتجات الزراعية ومنتجات النقل.


وبحسب تقديرات إدارة التجارة الخارجية، تقدر بيانات التجارة لعام 2021 بنحو 31 مليون دولار من الصادرات ونحو 100 مليون دولار في الواردات، مما يشير إلى زيادة كبيرة في حجم التجارة بين الدول.