الإيطالية نيوز، الأربعاء 23 فبراير 2022 - انضمت حكومة الوحدة الوطنية إلى المجتمع الدولي في إدانة التحركات الروسية في أوكرانيا، ودعت موسكو إلى التهدئة وسحب القوات المنتشرة على الحدود الأوكرانية.
وفي البيان الصادر عن وزارة خارجية حكومة الوحدة الوطنية في 22 فبراير، فإن ليبيا "ترفض الاعتراف باستقلال ما يسمى بجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوجاتسك الشعبية"، مضيفة أن طرابلس تناشد روسيا الامتناع عن شن أي عملية عسكرية ضد دونيتسك الشعبية التابعة لجمهورية أوكرانيا.
وتابع البيان "نعيد تأكيد التزامنا بسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية"، كما يدين "الوجود غير القانوني" لمرتزقة مجموعة فاغنر الروسية في كل من أوكرانيا وليبيا.
وختم البيان " ترفض (حكومة الوحدة الوطنية، إضافة من المحرر) الاعتراف باستقلال ما يعرف بجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوهانسك الشعبية. مجددة رفضها القاطع للوجود غير الشرعي لقوات فاغنر في كل من جمهورية أوكرانيا وليبيا، وتدعو روسيا لاستخدام لغة الحوار والدبلوماسية بديلا عن لغة الحرب."
كانت روسيا من أوائل الدول التي أعربت عن دعمها لرئيس الوزراء الذي عيّنه مجلس النواب في 10 فبراير، «فتحي باشاغا». بعد أربعة أيام من تعيينه، علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية «ماريا زخاروفا» (Maria Zakharova) على التطورات السياسية في ليبيا، وذكّرت أن موسكو تتابع عن كثب تطورات الوضع في ليبيا، على افتراض أن تشكيل حكومة جديدة هو من اختصاص الليبيين أنفسهم. "في هذه الحالة، صوّتت غالبية أعضاء مجلس النواب، وهو هيئة نيابية تم إنشاؤها على أساس تصويت شعبي، لصالح ترشيح «باشاغا»"، لذلك، وبحسب «زخاروفا»، فإن الاختيار البرلماني الليبي يجب أن يكون محترم.
