وترى إيطابيا أن " مثل هذه التوترات المتصاعدة في مالي لا تساعد على التركيز على الاستقرار والأمن اللذين يستحقهما الشعب المالي." لذا، دعت الى ضرورة العمل بإصرار من أجل بقاء سبل الحوار مفتوحة.
Crescenti tensioni in #Mali non aiutano a concentrarsi su stabilità e sicurezza che il popolo maliano merita. #Farnesina esprime sua massima solidarietà a Francia per espulsione ingiustificata suo Ambasciatore. Non dobbiamo risparmiare sforzi per mantenere aperte vie del dialogo. pic.twitter.com/0bGRZayqAn
وكانت حكومة دولة مالي قد قررت، يوم الإثنين 31 يناير، طرد السفير الفرنسي «جويل ماير» (Joel Meyer)، ومنحه 72 ساعة لمغادرة البلاد، بسبب التصريحات التي نطق بها وزير الخارجية الفرنسية «جان إيف لودريان» (Jean-Yves Le Drian)، في الـ28 يناير، إذ وصف المجلس العسكري في مالي بـ "الخارج عن السيطرة"، بسبب التوترات المتزايدة بين الدولة الواقعة في غرب إفريقيا وشركائها الأوروبيين حول التعاون العسكري والانتخابات.
كما وصف «لودريان» المجلس العسكري بأنه "غير شرعي"، بينما أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية «فلورنس بارلي» (Florence Parly) في اليوم التالي أن الجنود الفرنسيين لن يبقوا في مالي إذا كان الثمن الذي يتعين دفعه باهظًا.