وحسب ما علمته الايطالية نيوز عن "أنسا"، حدثَ تنفيذ الاعتقال، الذي جرى التصديق عليه اليوم من قبل قاضي التحقيق، من قبل رجال الدرك التابع لقسم العمليات بثكنة "بْراتْشانو" في نهاية سلسلة من التحقيقات التي وجهها مكتب المدعي العام في تشيفيتافيكيا ونفذتها وحدة التحقيق في "أوستيا".
ووفقا لما ذكرته صحيفة "لاكورّييري" الأيطالية، ثم قبل حرقه وهو لا يزال على قيد الحياة، كان المعتدون قد طعنوه في حلقه بآلة حادة، على الأرجح بسكين مطوى.
هكذا، حدثت جريمة القتل الوحشية، التي كان ضحيتها المصري «رمضان إبراهيم عبده»، البالغ من العمر 24 عامًا، بسبب عجزه عن سداد دين.
لتحديد المصريين الأربعة المعتقلين، لم تكن فقط كاميرات المراقبة التي فحصها رجال الدرك، والتي في الليلة التي سبقت التقطت صور سيارة مرسيدس C-Class مرت مرتين بالقرب من المكان الذي جرى فيه التخلي عن الجثة، ولكن أيضًا نظام GPS المثبت في السيارة، الذي جعل من الممكن إعادة بناء جميع تحركات السيارة وجعلها متطابقة مع تلك الخاصة بمستخدمي هواتف المشتبه بهم والضحية نفسه، الذي كان على متن السيارة.