الإمارات العربية: الحوثيون يعترفون بتفجير أهداف في أبو ظبي ومنطقة المصفح - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الاثنين، 17 يناير 2022

الإمارات العربية: الحوثيون يعترفون بتفجير أهداف في أبو ظبي ومنطقة المصفح

 الإيطالية نيوز، الإثنين 17 يناير 2022 - تسبب حريق في انفجار ثلاث ناقلات نفطية، اليوم الاثنين، في منطقة الإنشاءات الجديدة بمطار أبو ظبي وصهاريج لنقل المحروقات في منطقة المصفح بدولة الإمارات العربية المتحدة. لا تزال التحقيقات جارية، لكن لم تُسْتَبعَد فرضية هجوم شنه المتمردون الحوثيون باستخدام طائرات من دون طيّار. وأسفر الانفجار عن مقتل 3 أفراد من أصل هندي وباكستاني و 6 جرحى.


النبأ الذي أوردته وكالة الأنباء الإماراتية نقلا عن شرطة أبوظبي، التي أكدت اندلاع حريق في الصباح في منطقة الإنشاءات الجديدة 3، بالمصفح، بالقرب من صهاريج التخزين التابعة لشركة النفط الحكومية أدنوك. ثم اندلع حريق ثانٍ في منطقة بناء بالقرب من مطار أبوظبي الدولي.


وفقًا لما ظهر من تحقيق أولي، قد يكون سبب الحريق "أجسام طائرة صغيرة"، يُفترض أنها تخص طائرات من دون طيار، سقطت في المنطقتين اللتين اشتعلت فيهما النيران. ومع ذلك، يبدو أن الحرائق قد تم إخمادها ولم يتم تسجيل أضرار كبيرة أو اضطرابات في الحركة الجوية. من جانبها، لا تزال الجهات الإماراتية المختصة تجري تحقيقات لفهم سبب وديناميكيات الحريق.


في غضون ذلك، أفاد المتحدث العسكري باسم مليشيات الحوثي «يحيى سريع» أنه سيكشف خلال الساعات القليلة المقبلة تفاصيل عملية ضد الإمارات. وعلى الرغم من عدم الإفصاح عن مزيد من التفاصيل، إلا أن هذا البيان يشير إلى أن الجماعة الشيعية مسؤولة عما حدث في 17 يناير، وأنها تحركت للانتقام من تصرفات أبو ظبي في اليمن، حيث تشارك في تحالف دولي بقيادة السعودية التي تدخلت في الصراع الأهلي في 26 مارس 2015. في هذا الصدد، فإن الإمارات نفسها هي التي تدعم إحدى المليشيات اليمنية الموالية للحكومة التي ساهمت في تحرير محافظة "شبوة"، وهي محافظة يمنية تقع جنوب شرق صنعاء، حيث انتهى نفوذ المتمردين في 10 يناير.


واعترافا بمسؤوليتهم عن الهجوم، تكون هذه الحلقة الثانية من التوتر في الشهر الماضي بين الإمارات، التي ينفذها الحوثيون. وعلى وجه الخصوص، منذ 3 يناير، استولت الجماعة الشيعية على سفينة ترفع علم الإمارة، غادرت جزيرة سقطرى، متجهة إلى ميناء جيزان السعودي، شمال اليمن. وفي هذا السياق، أكدت ممثلة الإمارات لدى الأمم المتحدة، «لانا نسيبة»، في 9 يناير، أن "روابي"، وهي سفينة شحن مدنية مستأجرة من قبل شركة سعودية، كانت تنقل معدات طبية مستعملة في مستشفى ميداني أقيم في جزيرة "سقطرى"، وكانت تبحر في طرق دولية في وقت محاصرتها. كانت «لانا نسيبة» نفسها هي التي حددت أن الطاقم، الذي اختطفته الميليشيات الشيعية، يتكون من 11 فردًا من دول مختلفة، بما في ذلك الهند وإثيوبيا وإندونيسيا وميانمار والفلبين. وفي إدانة الحادث، دعت الممثلة الدبلوماسية الإماراتية في رسالة موجهة إلى مجلس الأمن المجموعة الشيعية للإفراج الفوري عن السفينة. من جانبهم، اعترض الحوثيون، قائلين إن  السفينة التي تم الاستيلاء عليها كانت تحمل بالفعل معدات عسكرية ودخل المياه اليمنية دون إذن، في انتهاك صارخ.