روسيا ترسل 20 سفينة حربية إلى بحر البلطيق والناتو: "نحن مستعدون للقتال" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الاثنين، 24 يناير 2022

روسيا ترسل 20 سفينة حربية إلى بحر البلطيق والناتو: "نحن مستعدون للقتال"

الإيطالية نيوز، الإثنين 24 يناير 2022 - بينما أعلنت بيلاروسيا، يوم الاثنين 24 يناير، أنه بمناسبة مناورات الحلفاء مع روسيا، ستنشر "فرقة كاملة من الجيش" على طول الحدود الجنوبية مع أوكرانيا؛ أرسل الاتحاد الروسي 20 سفينة حربية إلى بحر البلطيق للقيام بمناورات عسكرية.

في سياق التوترات الشديدة بين روسيا والغرب، حيث أعلن الناتو عن تعزيز الجناح الشرقي للحلف، أعلن المتحدث باسم الكرملين، «دميتري بيسكوف» (Dmytri Peskov)، أن "التهديد بشن هجوم مسلح" من قبل القوات المسلحة القوات الأوكرانية "عالية جدا وأكثر بكثير من ذي قبل "، حسب ما نقلته وكالة الانباء الروسية "انترفاكس" عن كلام المتحدث، اليوم الاثنين.


ووفقًا للكرملين، فإن زيادة و "تمركز" القوات الأوكرانية في دونباس، لا سيما في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المعلنتين ذاتيًا، هو "دليل" على أن كييف تستعد لشن هجوم.


 في غضون ذلك، أعلن الرئيس البيلاروسي، «ألكسندر لوكاشينكو» (Alexander Lukashenko)، أن مينسك سيتعين عليها نشر وحدة عسكرية كاملة بالقرب من الحدود الجنوبية مع أوكرانيا خلال التدريبات المشتركة المقبلة مع روسيا. وأوضح لوكاشينكو أن هذه "خطوة ضرورية" من شأنها أن تستجيب لخطوات كييف.


بالتفصيل، ذكر الرئيس البيلاروسي أن أوكرانيا حشدت قواتها بالقرب من الحدود الأوكرانية البيلاروسية. هذه اتهامات وجهها في السابق رئيس دولة مينسك. وستجرى المناورات الروسية البيلاروسية المشتركة، "التحالف هو الحل"، في بيلاروسيا، وستتكون من مرحلتين وستجرى بينما تتهم الدول الغربية موسكو بالتحضير لغزو أوكرانيا. وخلال المرحلة الأولى التي تنتهي في 9 فبراير، سينشر الجانبان قوات سيكون لها مهمة الدفاع عن المنشآت العسكرية وتقييم قدرات الدفاع الجوي للجنود. في المرحلة الثانية للمناورات، التي ستجرى في الفترة من 10 إلى 20 فبراير، ستشارك القوات الروسية والبيلاروسية في عمليات "لتحييد التشكيلات المسلحة غير الشرعية ومجموعات التخريب واستطلاعات العدو".


وما يعقد الصورة إعلان المنطقة العسكرية الغربية الروسية، التي أفادت أن عشرين سفينة حربية وقاربًا وسفينة دعم تابعة لأسطول البلطيق الروسي غادرت قواعدها الدائمة ودخلت مناطق محددة على بحر البلطيق. سيتعين على الوحدة العسكرية إجراء التدريبات المخطط لها مسبقًا. على وجه التحديد، في 20 يناير، أعلنت وزارة الدفاع في موسكو عن بدء سلسلة من المناورات من قبل البحرية الروسية، والتي كانت ستشمل أكثر من 140 سفينة وسفينة حربية، إلى جانب أكثر من 10000 جندي. في الواقع، في الفترة من يناير إلى فبراير، تم التخطيط لسلسلة من التدريبات البحرية في جميع مناطق مسؤولية الأساطيل تحت الإشراف العام للقائد العام لقوات البحرية الاتحادية. هذه العمليات الحربية ضرورية لتنسيق إجراءات القوات البحرية والفضائية الروسية، من أجل حماية المصالح الوطنية للبلاد ومواجهة التهديدات من البحر والمحيط، ولكن أيضًا عن طريق الجو.


في 24 يناير، بدأت الدول الأعضاء في الناتو في نشر سفن وطائرات مقاتلة إضافية في عمليات انتشار الحلف في أوروبا الشرقية، مما يعزز الردع والدفاع للكتلة العسكرية الغربية. بدأت لندن وواشنطن في إجلاء أقارب الموظفين الدبلوماسيين في سفارتيهما في كييف، بينما قال الاتحاد الأوروبي إن الأيام الأولى لا تزال مبكرة لإجلاء البعثة الدبلوماسية في العاصمة الأوكرانية. وردا على ذلك، ندد «بيسكوف» بخطوة الناتو، قائلا إن ما تم الإعلان عنه سيساعد في "تأجيج التوترات الأمنية".


كما يأتي تحريك روسيا لأسطوله البحري وتقدمه نحو منطقة البلطيق أعقاب التصريحات التي أدلى بها دبلوماسي بارز في حلف شمال الأطلسي لمصادر صحفية روسية وألمانية في 22 ديسمبر 2021. وكان المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، قد أعلن أن الحلف الأطلسي سيتبنى، لأول مرة، إجراءً عسكريًا مضادًا ملموسًا للرد على نشر أكثر من 175 ألف جندي روسي على الحدود مع أوكرانيا. سيعمل الناتو على زيادة الاستعداد العسكري والعملياتي لـ 40 ألف جندي من "قوة الرد التابعة لحلف الناتو"، وهي قوة استعداد عالية تتألف من وحدات برية وجوية وبحرية وقوات خاصة قادرة على الانتشار بسرعة في العمليات حيثما دعت الحاجة. بهذه الطريقة، ستكون القوات المسلحة المتحالفة جاهزة للعمل بشكل أسرع في حالة حدوث عدوان. وأوضحت المصادر أن الحلف يهدف من خلال هذه الخطوة إلى ضمان حماية الدول الأعضاء في أوروبا الشرقية.

وكشف المسؤول الأوروبي الأطلسي أيضًا أن "وحدة الناتو المشتركة ذات الجاهزية العالية جدًا"، أو ما يُطلَق عليها أيضا "رأس الحربة لقوة الرد التابعة لحلف شمال الأطلسي"، قد تم تفعيلها أيضًا لأنها ستنتشر في منطقة الأزمة.