وفي إشارة إلى ما تم الاتفاق عليه مع الرئيس الروسي، «فلاديمير بوتين»، في ديسمبر 2021، أوضح «لوكاشيكو» أن المناورات ستتم على طول الحدود الغربية والجنوبية للبلاد. وبحسب رئيس الدولة، فإن العمليات الحربية ستهدف إلى وضع خطة لمحاربة قوات دول البلطيق وبولندا وأوكرانيا.
هذه التصريحات ستوضع في سياق الاتهامات الأخيرة التي وجهتها مينسك ضد كييف، متهمة إياها بحشد قوات على طول الحدود. كشفت وزارة الدفاع البيلاروسية أيضًا أن بولندا ودول البلطيق قد نشرت أكثر من 30 ألف جندي على طول حدود البلاد.
جاء إعلان لوكاشينكو في الوقت الذي قال فيه الكرملين إنه اطلع على تقارير تؤكد أن إستونيا مستعدة لاستضافة ما يصل إلى 5000 جندي من الناتو. وقال «ديمتري بيسكوف»، المتحدث باسم الكرملين: "هذه الأشياء تظهر أن لدينا أسبابا للقلق وأننا لسنا سبب تصعيد التوترات".